أخبار محلية

أزمة العنف وفوضى المعلومات وتشويه السمعة… إعلاميو امّ الفحم يحذّرون

عدد من الإعلاميين والصحفيين في مدينة أم الفحم، يجتمعون لبحث آليات وخطوات تتعلق في ملف قضية العنف المستشرية في الآونة الأخيرة.

3

التقى أمس الإثنين، عدد من الإعلاميين والصحفيين في مدينة أم الفحم، لبحث آليات وخطوات تتعلق في ملف قضية العنف المستشرية في الآونة الأخيرة.

وشارك في اللقاء الذي جاء بدعوة ومبادرة المحامي محمود خالد نجيب، كل من الصحفيين والإعلاميين: محمد بويرات – إذاعة الشمس -، علاء اغبارية – مختص في استراتيجيات التسويق -، نضال أبو العيلة – موقع بلدتنا، صالح معطي – موقع بانيت – ، أمير بويرات – موقع العرب، أنس موسى – رِواق-.

وهدَف اللقاء الى تبيان أهميّة حجم ودور الإعلام في بلورة الوعي لدى المواطنين، والمسؤولية الملقاة على عاتقه في بث الرسائل السلبية والايجابية للجمهور المتلقي. حيث تبادل المجتمعون أطراف الحديث حول التحديات والعراقيل والمصاعب التي تواجههم خلال نشاطهم وعملهم في ظل فوضى المعلومات المتفشية في شبكات التواصل لدى المواطنين، وعدم اعتمادهم على الإعلام الرسمي.

وخلص اللقاء الى نقاط عديدة اعتبرها الصحفيون هامّة وضرورية لأخذها في الحسبان على صعيد التغطيات وتناقل الأخبار في صفوف المواطنين بهدف الحفاظ على أجواء اجتماعية مستقرة لا مشتتة وقلقة، وهي:

– دعوة المواطنين للاعتماد على الصحافة الرسمية وعدم تناقل الاخبار الكاذبة وغير معروفة المصدر الرسمي.

– عدم الاعتماد على بيانات الشرطة كمصدر أول وأساس، إنما كمعلومات وصياغتها بطريقة ورؤية صحفية مهنية.
– التحذير من التعاطي مع وسائل إعلام عبرية التي تهدف في معظم الأحيان الى زجّ اسم مدينة ام الفحم في كل قضية عنف تحصل في مناطق قريبة ومحاذية، بهدف التشويه وايصال رسالة أن أم الفحم مدينة “قتل واجرام وإرهاب”.

– التحذير من الصفحات الفيسبوكية المشبوهة غير معروفة الهويّة والتي تنشر أخبارًا مرتبطة بأم الفحم.

– ضرورة مشاركة الإعلام في التعبئة والحشد للفعاليات والنشاطات المناهضة للعنف.

– منح منصّات إعلامية أوسع لأهل الاختصاص لطرح قضية العنف من جوانب مختلفة، بعيدًا عن الشخصيات غير المناسبة.

– تسليط الضوء إعلاميًا على قضايا وجوانب إيجابية، بهدف بثّ روح الأمل والتفاؤل لدى الجمهور، بعيدًا عن الأخبار السلبية المرتبطة بحوادث إطلاق النار شبه اليومية.

وفي الختام تقدّم الصحفيون بجزيل الشكر لصاحب هذه المبادرة السيد محمود خالد نجيب، الذي يرى بالإعلام رافعة مجتمعية يجب استثمارها وعدم اهمالها وترك الميْدان فارغا للمنصّات المشبوهة والشخصيات غير المهنية، معتبرًا ضرورة دفع الإعلام قُدُمًا نحو حراك فعّال وبنّاء.

تعليق واحد

  1. كان من الافضل عدم الاجتماع ، كان من اللازم الاعلان عن الخطوات التي من شانها معالجة اسباب العنف ، والاعلان عن اسباب العنف الرءيسيه !!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *