أخبار رياضية

منتخب الفراعنة.. هل كتب الجيل الحالي نهايته؟

في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تسضيفها مصر، لم يشفع امتلاك الأرض والجمهور، ولم يٌوفق المدير الفني الجديد، فكرر المنتخب المصري تجربته المريرة التي لم يمر عليها سوى 376 يوما فقط عندما عاد من روسيا بخفي حنين.

6

ومثلما خرج مبكرا من الدور الأول من مونديال روسيا في 25 يونيو 2018، خرج مبكرا أيضا من الدور الـ16 لبطولة كأس أفريقيا، وكأن منتخب “الفراعنة” اعتاد أن يعطي لملايين المشجعين أملا زائفا سرعان ما يتبدد بالأداء الهزيل والنتيجة المحتومة.

يتعجب المشجعون من أن منتخب به النجم محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، يحظى بفوز صعب أمام منتخبات معروف عنها أدائها المتواضع، ليرتكب أخطاء كارثية ويمنى بخسارة مدوية من أي فريق على مستوى “جيد”، ليضع الفراعنة في وضعهم الحقيقي.

في كأس العالم بروسيا، لام الكثيرون على خطة وطريقة لعب المدير الفني السابق هيكتور كوبر، وذهب البعض إلى الحديث عن الصيام وحالة الطقس وقلة الجماهير.

تغير كل شيء تقريبا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وجاء مدير فني جديد، واستضافت مصر البطولة، وكانت الملاعب مكدسة بالجماهير التي زحفت تهتف لمصر. إلا أن الأداء ظل كما هو، وكانت الخسارة مستحقة.. فهل يرسم الجيل الحالي للفراعنة نهايته؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *