وفاة الحاجة سمية ابو مخ والدة الاسير رشدي حمدان ابو مخ

وفاة والدة الأسير الأمني رشدي حمدان أبو مخ (58 عاما)، ابن مدينة باقة الغربية، الحاجة سميّة توفيق أبو مخ (أم محمود).

توفيت، مساء اليوم السبت، والدة الأسير الأمني رشدي حمدان أبو مخ (58 عاما)، ابن مدينة باقة الغربية، الحاجة سميّة توفيق أبو مخ (أم محمود).

وتوفيت الحاجة سميّة توفيق أبو مخ (أم محمود).، وهي تنتظر عودته بفارغ الصبر،  لتغادر الحياة اليوم بعد ان حرمت من معانقة ابنها، في حين توفي والد الأسير أبو مخّ، وهو في الأسر، كما توفي شقيقه محمد أبو مخ في السابع من مارس/ اذار، من العام 2007، في حادث عمل.

والأسير رشدي أبو مخ، من مواليد 20 نيسان 1960، لعائلة مكونة من خمسة أشقاء وثلاث شقيقات، عانت شظف العيش، ما اضطره إلى عدم إكمال دراسته الجامعية، لينتقل سريعا إلى ميدان العمل في مهنة الحدادة، وتجهيز الأبواب والنوافذ.

اعتقل يوم 23.03.1986، ووجهت إليه تهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحيازة أسلحة ومتفجرات، وتنفيذ عملية فدائية، ضمن مجموعة من أبناء منطقته.

وبعد عدة أسابيع من جلسات المحكمة، قضت المحكمة العسكرية في مدينة اللد بالسجن المؤبد، وهو من ضمن (26) أسيراً تستمر سلطات الاحتلال باعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

ويشار إلى  أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير أبو مخ ومجموعة من رفاقه، رغم مرور العديد من صفقات التبادل والإفراجات، وكان آخرها عام 2014 حيث تنكرت من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار المفاوضات، وأبقت على اعتقال (30) أسيراً في حينه وهي ما عُرفت بالدفعة الرابعة.

يُشار إلى أن (12) أسيراً من الأراضي المحتلة عام 1948م، هم من الأسرى القدامى.

وأدت سنوات الاعتقال الطويلة إلى تعرض “رشدي” لأوجاع وأمراض مزمنة كالسكري، حيث يأخذ 4 إبر أنسولين يومياً، كما ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم وانسداد في شرايين القلب، وقد خضع لعمليتي قسطرة في القلب، ويتناول يوميا 28 حبة دواء.