أخبار الطيبة

بلدية الطيبة: جرح قديم لا يندمل… في سابقة تعد الأولى من نوعها، الحق يُعاد إلى أهله بعد أن غيبته النكبة

وفي مراسم رمزية طفت عليها الإنسانية ومشاعر اختلط فيها الغضب والحسرة بالعاطفة، سلمت اليوم الممثلة اليهوديه “ليؤور”  أمانة اِغتنمها والدها الذي عمل ضابطا في الجيش في منطقة حيفا وضواحيها وصفورية المهجرة، وكان قد سرقها في حربه ضد الفلسطينيين عام 1948 من اِحدى العائلات الفلسطينية الصفورية أو الحيفاوية واحتفظت بها، إلى رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة ونائبه المحامي عبد الحكيم جبارة ومدير المتحف المربي محمد جبارة ولفيف من الأهالي.

1 (1)

ذكرت بلدية الطيبة أنه “في لفتة اِنسانية مثيرة للدهشة ولفتت الأنظار وأحيت وجع الماضي وأعادته إلى مشهد الحاضر، وفي مراسم رمزية طفت عليها الإنسانية ومشاعر اختلط فيها الغضب والحسرة بالعاطفة، سلمت اليوم الممثلة اليهوديه “ليؤور” التي شارفت على السبعين من عمرها وعاشت تحمل هما وأمانة عندها لناس غُيبوا وطُردوا وقتلوا، أمانة اِغتنمها والدها الذي عمل ضابطا في الجيش في منطقة حيفا وضواحيها وصفورية المهجرة، وكان قد سرقها في حربه ضد الفلسطينيين عام 1948 من اِحدى العائلات الفلسطينية الصفورية أو الحيفاوية واحتفظت بها، إلى رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة ونائبه المحامي عبد الحكيم جبارة ومدير المتحف المربي محمد جبارة ولفيف من الأهالي”.

جاء ذلك في بيان عممته اليوم على وسائل الإعلام، أضفت فيه:” “ليؤور” منذ عامين والتي عجزت عن اِعادتها لأصحابها، بحثت عن مؤسسة فلسطينية لتسليم هذه الأغراض لها وهي عبارة عن سجادة وثوب لرجل وأدوات منزلية وقد قررت “ليؤور” أن تسلم هذه الغنيمة لبلدية الطيبه للإحتفاظ بها في العلية والمتحف البلدي، وقد طلبت الصفح عما اِقترفه والدها”.

وتابعت” رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة الذي تسلم منها هذه الغنيمة، الأغراض المسروقة خلال الحرب، ثمن خطوتها واصفا اِياه بالإنسانية والشجاعة، مشيرا إلى أن الإعتراف بالذنب فضيلة ومؤكدا أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد القادر على جسر الهوة وترسيخ قيم العيش المشترك”.

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (8)

1 (9)

1 (10)

1 (11)

1 (12)

1 (13)

‫9 تعليقات

  1. الاولى والاهم ان يكون لدى بلدية الطيبة موقف وطني من الاحداث التي تمسنا من مسكن واخر ،مش مجرد شوية شرايط متطور معهن الخنزرة بعينها

  2. اعلق على هذا الحدث بامرين :
    – اولا اذا ضمير هذه الممثلة انبها فلماذا هذا الانتظار الطوييييل لتسليمهذه الاغراض , ثم اذا سرقت هذه الاغراض في منطقة حيفا فالاحق تسليمها هناك

    – ثانيا , ان الانسانية يجب ان تكون راسخة في قلب الانسان فلذلك يجب استعادة كل الحقوق التي سلبت منا وليس فقط ملابس بالية

  3. هذة خطوه جيده جدا
    ولزم ان تكون لها اصداء اكبر واعلى
    وسماع واسماع اراء الناس في الحدث (وهذا حدث مهم )
    لعلها تكون راس الحربه في شق الجدار الحديدي، والمؤشر الي الاتجاه الصحيح في تعامل اجيال النديين في علاج كلم النكبه واهوالها.

  4. كمثل من قتل إنسانا ثم جاء بقميصه إلى أهله ليسلمهم “الأمانة” والأخير شكره على عمله بل وبجله وأعلنه للناس من شدة فرحته بهذه “الأمانة” .. هذه قمة في المسخرة !
    يعني اغتصب أرضك وقتل وهجّر إخوانك وسلب الخيرات واستوطن مكانك ولم يبك عليك دمعة واحدة .. ثم يأتي فرد “شاذ” منهم ليهديك خرقة لا تساوي مليما !! فتسعد وتفرح وتعلن وتوثّق وتشكر !!! أي بلاهة هذه وأي سخف هذا .. وبعدها يبكون على أرضهم ! لا حول ولا قوة إلا بالله !

  5. حلو كثيييير
    اشي عن جد ببكي, بس شو مع اراضي قاقون واراضي ام خالد وملبس والشيخ مونس وام رشراش والحفاير و و و وينتا بدهم ييجوا بمناسبة رمزية علشان يرجعوهن?

    يا ريت لو شعاعهم يسأل ليؤور وين ابوها اخفى جثة صاحب هاي الاغراض

  6. كل الاحترام لليؤور ولبلدية الطيبه.هذه لفته انسانيه مميزه ،يجب تدوين هذا الحدث في المتحف كاثبات على تم نهبه في ال48.كل الاحترام للجميع

  7. هذا عمل اقل ما يقال عنه انه جبان … بالتأكيد وراء هذه الامور اشخاص اما قتلو او هجروا فمن يعيد لنا ارضنا ومن يعيد لنا حق دمنا ودم اجدادنا … هذه الاغراض ما هي الا شواهد على الاجرام بحق شعبنا شواهد عليهم لا نحتفل بها فهذا اكبر تجريح بحق شعبنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *