تلفزيون اسرائيل: سفير قطر العمادي التقى سرا مع ليبرمان في قبرص

وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يجتمع  سرا مع مبعوث قطري في قبرص، لبحث الترتيبات في قطاع غزة.

كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة عن لقاء سري جمع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بمبعوث قطري في قبرص في يونيو الماضي بحثا خلاله الوضع في غزة وآفاق الهدنة بين إسرائيل و”حماس”.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الاسرائيلية الثانية دانا فايس ان رئيس الشاباك نداف أرغمان حذر وزراء إسرائيل من أي اتفاق تهدئة لا تشمل أبو مازن لان هذا سيجعل حماس تسيطر على الضفة.

وأضافت نقلا عن ارغمان ان الفلسطينيين سيصلون الى نتيجة ان اسرائيل لا تفهم الا لغة القوة.

وقالت ان امريكا واسرائيل تلتفان من وراء ظهر ابو مازن، كما وستقوم قطر بتخصيص 350 مليون دولار لحركة حماس وبالتالي ستذهب الى الاجنحة العسكرية.

وأشارت الى ان يوم غد الجمعة سيكون الامتحان الصعب، من خلال مسيرات العودة، وان تل ابيب تريد وقف اطلاق النار وبالتالي تنفيذ بنود الهدنة.

بدوره، قال مسؤول الشؤون العربية في القناة العاشرة انه لأول مرة نرى ان المصريين “استماتوا” لتحقيق هدنة مع حماس وبضمانات مصرية عميقة ومباشرة، وكذلك قطر لا مانع لديها من التدخل للتوصل لهدنة من وراء ظهر ابو مازن.

وأضافت وزير الجيش ليبرمان التقى السفير القطري محمد العمادي، في قبرص، بتاريخ 22 حزيران/يونيو الماضي.

وأضافت القناة العبرية، أن “ليبرمان اجتمع مع العمادي في مطار قبرص، عندما كان متوجهًا لمقابلة وزير الدفاع القبرصي”، مشيرة إلى أن “ليبرمان تحدث مع العمادي حول إمكانية التوصل إلى تهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة”.

باراك رابيد المحقق الصحفي في القناة العاشرة أكد ان وزير الجيش ليبرمان التقى في قبرص يوم 22 /5 الماضي مع السفير القطري محمد العمادي وطلب منه دعم قطاع غزة بالمشاريع.

وناقش المسؤولان الوضع في قطاع غزة ومحاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حسب العاشرة الإسرائيلية.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تعتمد على قطر في جانب مالي، يتعلق بتمويل بعض المشروعات في القطاع، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت القناة إلى زيارة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، وجايسون غرينبلات المبعوث الأميركي لعملية السلام، إلى الدوحة، في مطلع يونيو.

وطلب المسؤولان الأميركيان من قطر ضخ أموال في مشروعات بغزة.

بدوره قال التلفزيون الاسرائيلي ان امريكا ترى ان اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل قد لا يشمل السلطة وعباس في المرحلة الأولى ولاحقا يمكن له ان ينضم اليها.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، عن عدة لقاءات جمعت السفير القطري محمد العمادي مع مسؤولين إسرائيليين، بزعم حل مشكلات قطاع غزة والتوصل لاتفاق بإشراف قطري.