أخبار محليةفلسطين 67

شركة هواتف خليوية فلسطينية تطلق خدماتها في غزة

شركة “الوطنية موبايل” الفلسطينية تطلق خدماتها في مجال الاتصالات الخليوية في غزة للمرة الأولى بعد سنوات من المحاولة. وشجع اتفاق المصالحة الذي أبرمته حماس مع حركة فتح الشركة على القيام بهذه الخطوة.

tn8f268754ef62cdaa97b5ca04d633546f82f90f98_0

مصدر الصورة: AFP

تطلق شركة “الوطنية موبايل” الفلسطينية الثلاثاء خدماتها في مجال الاتصالات الخليوية في غزة للمرة الأولى بعد سنوات من المحاولة. وشجع اتفاق المصالحة الذي أبرمته حماس مع حركة فتح الشركة على القيام بهذه الخطوة.
بعد سنوات من المحاولة، تطلق الثلاثاء شركة “الوطنية موبايل” الفلسطينية خدماتها في مجال الاتصالات الخليوية في غزة للمرة الأولى. وتعمل الشركة في الضفة الغربية المحتلة، وستكون الثانية فقط في قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وأعلن المدير التنفيذي للشركة في الأراضي الفلسطينية ضرغام مرعي في بيان أن شركته ستطلق “أعمالها التجارية في قطاع غزة صباح الثلاثاء بعد أن أنهت الشركة بناء أحدث شبكة اتصالات في فلسطين”.

ووفق مرعي فأنه بعد سنوات من المحاولة، يعتبر إطلاق عمل الوطنية في غزة “إنجازا حقيقيا للاقتصاد الفلسطيني واقتصاد غزة بشكل خاص وبداية حقبة جديدة في سوق الاتصالات بفلسطين”.

وقال موظف في الشركة طلب التحفظ على هويته إن “عقبات عديدة كانت تحول دون عمل وطنية موبايل في القطاع من بينها عدم سماح إسرائيل بإدخال معدات وأجهزة كذلك التراخيص الفلسطينية وتم إنهاء كافة العقبات”. وبحسب الموظف، فهناك 150 موظفا وفنيا يعملون تابعين للشركة في قطاع غزة. وأوضح موظف آخر أن اتفاق المصالحة الذي أبرمته حماس مع حركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية، شجع الشركة.

وكانت حماس وفتح قد وقعتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر. وانتشرت مئات من اللوحات الدعائية التابعة للشركة في أنحاء مختلفة من القطاع. وستقيم الشركة مساء الاثنين حفلا لإطلاق خدماتها في القطاع.

وكانت شركة “جوال” للهواتف الخليوية التابعة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية هي الشركة الوحيدة العاملة في القطاع منذ حوالي عشرين عاما في مجال الهواتف النقالة. وترفض إسرائيل حتى الآن السماح لشركات الهواتف النقالة الفلسطينية بالحصول على الترددات اللازمة للحصول على خدمة الثري جي (الجيل الثالث)، ما يضطر أهل الضفة الغربية إلى الاشتراك بخدمات تقدمها شركات إسرائيلية بتكلفة عالية.

ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل جوا وبرا وبحرا منذ عشر سنوات، وتقوم مصر أيضا بإغلاق معبر رفح، المنفذ للوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *