شرطة الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين الى الاقصى في يوم النفير!
شرطة الاحتلال الاسرائيلي تسمح بدخول البلدة القديمة للاسرائيلين، من سكان البلدة القديمة، للسياح، لاصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة ولطلاب المدارس الذين يدرسون هناك، وتفرض قيودا عمرية على دخول المصلين الى الاقصى المبارك، وابناء الداخل الفلسطيني يعلنون اليوم يوم النفير الى الاقصى…
في أعقاب الوضع الأمني في القدس، واثر العمليتين الاستشهاديتين، في البلدة القديمة، اللتان اسفرتا عن استشهاد شابين فلسطينين، وقتل مستوطنين واصابة ثلاثة آخرين بحراح خطيرة، قررت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، بعد سلسلة من المشاورات جرت بين القيادة السياسية والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى على انه وخلال اليومين المقبلين ، اي نهار اليوم الاحد وغدا الاثنين ، مسموح في دخول البلدة القديمة للاسرائيلين، من سكان البلدة القديمة، للسياح، لاصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة ولطلاب المدارس الذين يدرسون هناك.
قيود على دخول المصلين للاقصى
كما وسيسمح بدخول المصلين المسلمين للصلاة في الحرم القدسي الشريف للرجال من سن 50 عاما وما فوق بينما لن تفرض قيود على اي فئة عمرية بالنسبة لدخول النساء، كما فرضت شرطة الاحتلال دخول المسلمين قاصدي الصلاة في الحرم القدسي الشريف عبر باب “الاسباط” فقط.
اليوم الاحد يوم النفير الى الاقصى
وفي سياق متصل دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، الى النفير الى المسجد الأقصى المبارك في ظل الاقتحامات المتواصلة.
واعلن مازن غنايم، القائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة بالوكالة، النفير الى الأقصى على مسمع الالاف من المشاركين في مهرجان “هبة القدس والاقصى” الذي اقيم في مدينة سخنين، يوم الخميس الاخير.
وفي ذات السياق، اعترضت الشرطة الاسرائيلية خلال الايام الماضية عدة حافلات من مناطق مختلفة في الداخل الفلسطيني ومنعته الوصول الى مدينة القدس.
