يحلم عدد كبير من النّاس بالشّباب الدّائم ، وقد يسعى إلى تحقيق حلمه بوسائل كثيرة ومتعدّدة. لكنّ ما قد لا يُدركونه هو أنّ تناول بعض الأطعمة قد يُساعدهم في ذلك.
ففي الحقيقة، النّظام الغذائي الخاص بكلّ شخص يؤثّر على مظهره الخارجي يومًا بعد يوم، ويلعب دورًا هامًّا من حيث التقدّم في السنّ.
لذلك، نقدّم لكم اليوم بعض الأطعمة والمشروبات تُساهم في تجديد الشّباب مع التقدّم في العمر والحفاظ على صحة الجلد والشعر، والانتباه إلى المعادن والأحماض الدهنية، كذلك المواد المضادة للأكسدة لحماية الجسم من الضغوط البيئية الضارة أوردها موقعHealth ضمن مجموعة طويلة: القهوة: من المهمّ شرب فنجان قهوة كلّ صباح فهو يحوي مركبات حيوية تساعد على حماية البشرة من سرطان الجلد، خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الولايات المتحدة.
كما أنّ القهوة تساهم في خفض احتمال الإصابة بسرطان الجلد بحسب مكا أظهرته الدّراسات الحديثة.
البطيخ: يحتوي البطيخ مركّبًا مضادًا للأكسدة يُعطيه لونه الأحمر، موجودًا في البطيخ بنسبة 40% أكثر من الطّماطم. وحسناته هو أنّه يساعد الجلد على درء أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
الرمان: تحتوي بذور الرمان مواد مضادة للأكسدة كالفيتامين C، تساهم في منع بروز الخطوط الدّقيقة والتّجاعيد على الجلد.
وقد أظهرت دراسة أميركيّة حديثة أنّ تناول نسبة مرتفعة من فيتامين C يقلّل احتمال حدوث جفاف وبروز تجاعيد لدى النساء في منتصف العمر.
والرمان يحتوي مادة “الانثوسياني” التي تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين، ما يضفي على البشرة مظهرًا أكثر ثباتًا، إضافةً إلى حمض “يلاغيتش”، وهو مادة كيمائية طبيعيّة تقلّل الإلتهابات النّاجمة من أضرار الأشعّة فوق البنفسجية.
التوت: يحتوي التوت الفيتامين C وE اللّذين يُعتبران مضادين للأكسدة، ويعملان معًا لتفتيح البشرة، بحسب الدكتور زيشنر، الذي يلفت إلى وجود مادة “الأروبتين”، المشتقة طبيعيًّا من الهيدروكينون التي تساهم في تفتيح البشرة.
البيض: يُعتبر البيض مصدرًا ممتازًا للبروتيين التي بدورها تساهم في نموّ الأظافر.
الشمام: يحتوي الشمام مادّة Beta carotene أو فيتامين A، الذي ينظّم نمو خلايا الجلد على فروة الرأس بحسب الدكتور زيشنر، وهذه المادّة تمنع المسام من الإنسداد.
