أخبار عالميةالأخبار العاجلة

عزة الدوري- من بائع ثلج إلى الرجل الثاني في نظام صدام

السلطات العراقية تعلن مقتل عزة الدوري، الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين دون أن تؤكد ذلك بشكل جازم. ويعتبر الدوري من الأسماء التي أنيط بها مسؤوليات كبرى في عراق صدام حسين حيث شغل منصب نائب الرئيس.

youtube-a

أعلنت السلطات العراقية امس الجمعة مقتل عزة الدوري، الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين دون أن تؤكد ذلك بشكل جازم. ويعتبر الدوري من الأسماء التي أنيط بها مسؤوليات كبرى في عراق صدام حسين حيث شغل منصب نائب الرئيس.

يعتبر عزة الدوري الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ظهر للمرة الأولى بعد انهيار هذا النظام في أبريل/نيسان 2012 في شريط مصور بث على الإنترنت.

وكان الدوري هاجم وقتها الحكومة العراقية التي كان يسيطر عليها الشيعة، قائلا إن “العملية السياسية قد نفذت بالكامل اليوم لإيران، وهي تنفذ أخطر مشروع للفرس بهدف ابتلاع العراق ثم تدمير الأمة”.

والدوري من مواليد 1942، تسلق هرم السلطة بقوة خارقة، حيث تحول من بائع ثلج إلى الرجل الثاني في نظام صدام حسين. واستمد قوته بالأساس من نشاطه في حزب البعث حيث لمع اسمه في هياكله مع مرور السنوات، كما شغل منصب رئيس مجلس قيادة الدولة وتسلم حقيبتي وزارة الزراعة وبعدها الداخلية.

تحدثت الكثير من وسائل الإعلام العراقية قبل تحرير تكريت عن كون عزة الدوري إضافة إلى نجلة صدام رغدة كانا متواجدين في هذه المدينة، ويتهم بكونه ساند تكتيكيا تنظيم “الدولة الإسلامية” كما هو شأن الكثير من الضباط العسكريين المحسوبين على نظام صدام حسين.

ويرجح أن “جيش رجال الطريقة النقشبندية” الذي يتزعمه الدوري، شارك في الهجوم الكاسح الذي قاده تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق في حزيران/يونيو الماضي، وأتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها، إلا أن التفاصيل عن دور هذا الجيش ومجموعات أخرى يعتقد أنها أدت دورا في الهجوم، انعدم منذ ذلك الحين، وبات التنظيم الجهادي هو المهيمن

وقال محافظ محافظة صلاح الدين، الذي أعلن عن خبر مقلته، أن الدوري “كان العقل المدبر لتنظيم الدولة الإسلامية” بالعراق ومقتله ضربة للتنظيم”، بحسب تصريحه.

وقال المحافظ إنه سيتم إجراء اختبار على الحمض النووي للتأكد إن كانت الجثة تعود فعلا لعزة الدوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *