الأخبار العاجلةفلسطين 67

اسرى يصدرون بيانا يشجب قطع الرواتب

الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يصدرون بيانا، بعد اجتماع عقده عشرات المحررين الممثلين عن كل محافظات الضفة والذي عقد في مدينة رام الله.

320017C

اكد الاسرى في بيان اصدروه يوم امس،  انهم فئة حريصة ويقفون عند مسؤولياتهم الاخلاقية والوطنية، ويسعون دائما لبث روح الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية العليا، ويتحدثون اليوم ليسمعهم الجميع بلغة الصبر والمساواة مطالبين بحقوقهم، متهمين الوزير بقطع رواتب عشرات الاسرى والتحدث فوق القانون والتعالي عليه ووضعه موضع التعطيل، مؤكدين في بيانهم ان ساعة وجودهم في الميدان اقتربت وانه اذا كان لا مناص منها فانهم جاهزون لها لنيل حقوقهم المشروعة.

وجاء بيان الاسرى بالنص:

“ابناء شعبنا العظيم نحييكم بالوفاء الذي غرس جذوره في تراب الارض عميقا يمتد اكثر كلما نفذ الماء ليسقي عطش الحرية. ويزداد ثباتا في وجه العواصف الشديدة والتقلبات المؤلمة وليبقى المخلص للغصون الخضراء والزهور البيضاء لتي تعيد الامل كلما غطت سحابات الظلام وجه السماء وفي اللحظة التي نفتقد فيها لضوء القمر.

انه وفي اللحظة التي زاد فيها وجه الاحتلال تجبرا وطغيانا رافضا الاعتراف بحقنا في الاستقلال وضاربا عرض الحائط كل طموحاتنا وامالنا. وفي الوقت الذي طفح كيل قهره وجبروته.. سمعنا نداء الارض وترابها فلبينا ندائها الذي هو واجب علينا. وحفاظا على كرامة شعب لن تسلب مهما بلغت التضحيات وتسطيرا لمنهج الوفاء الذي لاينقطع ولا ينفصل بين الارض وابنائها.

وحفاظا على هذه الديمومة المعنوية بين الوطن وابنائه وحتى تبقى كرامة الوطن مصونة بصيانة كرامة ابنائها كفل القانون لنا حقوقا ليس كما نصبو اليه .ولكن قبلناها لاننا تحت القانون ونعيش تحت سقفه وهو من يضمن تماسك المجتمع .ولاننا فئة حريصة وتقف عند مسؤولياتها الاخلاقية والوطنية دائما. تسعى الى بث روح الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية العليا نقف اليوم متحدثين ليسمعنا الجميع بلغة الصبر والمساواة.

انه وفي الوقت الذي قبلنا به بالقانون وما كفله لنا من حقوق بسيطة في حياة كريمة وخرج هذه القانون للحياة والنفاذ بعد ان مر بجميع مراحله التشريعية القانونية ومنذ اكثر من سنة على بدء سريانه الا ان البعض مصمم على التحدث فوق القانون والتعالي عليه ووضعه موضع التعطيل بصفته وزيرا بل ويزيد في الامر سوءا بقطع رواتب العشرات من الاسرى ويحق له السير فوق كل التشريعات التي تعطي فئة ممن امضوا عشرات السنوات من اعمارهم حقوقا في حياة بلا عذابات اخرى وبكرامة هي من كرامة الوطن.

اننا ولحتى هذه اللحظة نصر على ان نبقى المحافظين على جدران الوطن .جسوره المتراصة وهامته العالية واقفين عند مسؤولياتنا الوطنية ..الا ان بعض المتنفذين يصرون على جرنا الى ساحة اخرى لنيل حقوقنا .وبما اننا وقفنا عند مسؤوليتنا لفترة طويلة واصبحنا نتفوق على المسؤولين في ذلك .فاننا نعلن وبشكل واضح وصريح بان ساعة وجودنا في الميدان قد اقتربت وانه اذا كان لا مناص منها فنحن جاهزون لها لنيل حقوقنا المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *