2أخبار محليةالأخبار العاجلة

مواجهات عنيفة في حي الثوري بالقدس في أعقاب استشهاد معتز حجازي

مواجهات في حي الثوري ورأس العامود ردا على استشهاد الشاب معتز حجازي واغتياله بدم بارد، بدعوى “محاولة قتل الحاخام المتطرف يهودا غليك”.

301356_345x230

اندلعت صباح اليوم الخميس مواجهات عنيفة في حي الثوري ردا على استشهاد الشاب معتز حجازي واغتياله بدم بارد، بدعوى “محاولة قتل الحاخام المتطرف يهودا غليك”.

وقال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية تطلق الغاز والرصاص المطاطي باتجاه الشبان.

احتجزت قوات الاحتلال قبل قليل سيارة اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني التي نقلت جثمان الشهيد معتز ابراهيم حجازي (32 عاما) من منزله.

ويذكر ان الشرطة الاسرائيلية ادعت ان منفذ عملية اطلاق النار على” جليك” هو الشاب معتز حجازي وبناء على هذه المعلومة وصلت قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات اليوم الى بيته لاعتقاله الا انه اطلق النار عليهم ما دفعهم الى الرد عليه وقتله، وفق ما اعلنته شرطة اسرائيل.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي، لوبا السمري في بيان:” قبل قرابة ساعة وجيزة من قبل ظهيرة اليوم الخميس بشرقي القدس شارع السلطان سليمان تم رشق حجر اتجاه باص “ايجد” عابر  مسفرا عن الحاق اضرار مادية طفيفة دون تسجيل اصابات”.

واضافت:” كما وقبل وقت قصير بالبلدة القديمة بشارع “المجلس” تم رشق مفرقعات بصورة مباشره اتجاه قوات من الشرطة وحرس الحدود مع اصابة سائحة طفيفا فما كان من القوات الا التقدم واعتقال مشتبه  متلبسا الذي تبين على انة مقدسي بحوالي سنوات العشرينات الاولى من عمره والذي تمت احالتة للتحقيقات التي ما زالت جارية بمركز القشلة – دافيد”.

الى هنا نص البيان

الجهاد الاسلامي: نؤكد على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال

اصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بيانا، في اعقاب استشهاد الاسير معتز حجازي، تحت عنوان” نحتسب عند الله تعالى الشهيد البطل معتز حجازي ونؤكد على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال”. وجاء في البيان:

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط

بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي 32 عاماً الذي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب أخانا المجاهد/ معتز حجازي شهيداً عند الله تبارك وتعالى ، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نبارك هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

ثانياً: إن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . إن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين ، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

الى هنا نص البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *