ادم وحواء

للرجل: كيف تجعل امرأتك لا ترى غيرك؟

يتصوّر بعض الرجال أن عقلية المرأة، والطريقة التي تترجم بها المشاعر والانفعالات، معقّدة للغاية، بحيث يفقد كل أمل في تحقيق تواصل ناجح معها، أو إقامة علاقة دائمة، أو جعلها لا ترى غيره من الرجال. في حين أن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالمرأة في النهاية توأم الرجل، وإن اختلفت عنه في أشياء، فهي تتفق معه في أشياء أكثر.

392910

وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الاحتفاظ بمشاعر امرأنك ناحيتك “ساخنة” طوال الوقت:

1. أكرمها

تحبّ المرأة من يعاملها بحنان، ويعطف عليها، ويجبر ضعفها، وإذا أحسّت منك ذلك، فإنها تتحمّلك مهما كانت ظروفك، وتقف في ظهرك، وتعينك بكل قوتها. وعلى العكس تمامًا، لو أحست أنك تهينها، وتعاملها بقسوة، أو لا تكترث لمشاعرها، ولا تحقق لها طلباتها ولو كانت قليلة وغير مكلفة، فإنها تكون على استعداد للتخلي عنك لدى أول أزمة! فأنت وحدك من تملك دفّة قلب المرأة، وبإمكانك تحويلها لصالحك أو ضدّك.

2. لبِّ طلباتها

لا تترك امرأتك في ضائقة، أو تحتاج شيئا يمكنك توفيره لها ولا توفّره، كي تجعلها تشعر أنه يمكنها الاعتماد عليك في أي وقت، وبأي كيفية. الطلبات التي تشعر أنها مبالغة، أو لا يمكنك توفيرها لها في الوقت الحالي، ناقشها فيها، وحاولا التوافق بشأنها، أو تأجيلها، لكن لا تتجاهلها، أو تفتعل مشاجرة كي لا تلبيها لها. كن صريحًا معها، وسوف تقدّر لك ذلك.

3. لا تضربها

إياك والضرب، مهما اشتد الخلاف بينكما، ارفع صوتك، عنّفها، لا تنم جوارها، اترك البيت ساعات حتى تهدأ، لكن لا تتورط في خطيئة ضربها، كي لا تشعرها أنها سجينة لديك، ويمكنك التعدي عليها في أي وقت. لا توجد حالة واحدة من الحالات التي تعرضت فيها المرأة للضرب، أفضت لنتيجة إيجابية.

4. استمع لها

أعرف أنك مشغول طوال الوقت في عملك، ولديك من المشاكل أطنان، حتى عندما ترجع إلى منزلك، تحمل مشاكلك معك. مع ذلك، للمرأة القابعة في منزلك حق عليك. أن تستمع إليها، وتسرّي عنها، وتحاول حلّ مشاكلها، وحتى إن لم يكن بيدك أي حلول. اكتف بالاستماع إليها وهي تفضفض. سوف يريحها هذا كثيرا، ويجعلك ملجأها الأول عندما يؤرقها أي شيء.

5. رفّه عنها

يملك الرجل حرية أكبر في الحركة والتنقل، والدخول والخروج، عكس المرأة التي ربما تقيّدها طبيعة مهامها المنزلية، وربما ظروفها الاجتماعية. فكن رحيما بها، من حين لآخر، رتّب “خروجة” لها، في مكان لطيف، لا يشترط أن يكون مكلفا، المهم أن يضمكما معا، وتعيدا فيه ذكرياتكما السعيدة، وتجددان عهود الحب بينكما.

6. فاجئها بهدية

تحب المرأة المفاجآت بصفة عامة، والهدايا بصفة خاصة. فمن حين لآخر، أحضر لها هدية، ولو كانت وردة واحدة، أو حتى علبة من مشروبها المفضل. القيمة هنا في اهتمامك الشخصي بها، ورغبتك في إدخال البهجة إلى قلبها، لا ثمن الهدية. والأجمل أن تفعل هذا بلا مناسبة، وفي توقيتات لا تتوقعها منك أبدًا.

7. لا تمنعها عن أهلها

ليس معنى أنك تزوّجت فتاة، أنها أصبحت ملكك وحدك، دون باقي أسرتها. ومن حقك منعها من زيارتهم والتواصل معهم في أي وقت. فلا تحرمها زيارة أهلها وقتما تشاء. ولو كان هذا الأمر يؤرقك، يمكنك تحديد مواعيد ثابتة للزيارة، سواء كنت بصحبتها أو بمفردها. المهم أن تبقي قنوات الاتصال مفتوحة، وأن تشعرها أنك تقدّر أهلها وتكنّ لهم المودة. وعندما تذهبان في زيارة، أكرمها أمام أسرتها، وامدح خصالها الطيّبة وحسن تربيتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *