2أخبار محليةالأخبار العاجلة

أوباما: حماس خرقت التهدئة ويجب اطلاق سراح الجندي

 أوباما يقول إن إسرائيل التزمت بوقف إطلاق النار الإنساني المؤقت التي اتفقت عليها الأطراف لكن حماس خرقته، فيما تؤكد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة  “حماس”، ان لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود شرق رفح ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه.s1.reutersmedia.net

قال الرئيس باراك أوباما إن إسرائيل التزمت بوقف إطلاق النار الإنساني المؤقت التي اتفقت عليها الأطراف لكن حماس خرقته.

ودعا أوباما “كل الأطراف” إلى دعم وزير الخارجية جون كيري في جهوده لتهدئة الوضع في قطاع غزة. وقال إن الانتقادات الموجهة لكيري مجحفة بحقه.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستستمر في جهودها لإيجاد حل للأزمة.

وأدان أوباما اختطاف جندي إسرائيلي وقتل جنديين آخرين، وقال “لو كانت حماس جادة في مشروع التهدئة، فإن هذا الجندي يجب أن يطلق سراحه بدون شروط”.

وشدد أوباما على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أنه لا يوجد دولة تتحمل إطلاق صواريخ على أراضيها، وأن يذهب مواطنوها كل 20 أو 30 دقيقة إلى الملاجئ ، وأن تستمر حماس في استعمال الأنفاق.

وأضاف “دعمنا منظومة القبة الحديدية، ونقوم بكل ما بوسعنا من التعاون لتتمكن إسرائيل من حماية مواطنيها، بالمقابل، مقتل المدنيين في غزة يثقل ضمائرنا، ويجب أن نفعل المزيد لحمايتهم”.

وأشار إلى “أن اسرائيل محقة في قولها إن هذه الأنفاق يجب أن تنتهي، لكن أيضا علينا أن ننتبه إلى أن سفك الدماء يجب أن يتوقف، هناك العديد من الأطفال والنساء يقتلون.

وشكر أوباما وزير الخارجية كيري لأنه كان مثابرا، وتعرض لنقد وصفه بغير المنصف.

وأكد أوباما أنه في حالة تواصل مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مشيرا إلى ضرورة خلق التوازن بين حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، و”قيام حماس ببعض الأعمال غير المسؤولة من إطلاق الصواريخ من مناطق مأهولة بالسكان، ما يؤدي إلى سقوط ناس ليس لهم علاقة.

القسام: لا علم لنا بمكان وظروف اختفاء جندي اسرائيلي برفح

هذا وبدورها، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنه لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود شرق رفح ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه.

وقالت الكتائب في بيان توضيحي حول خرق الاحتلال للهدنة الانسانية وزعمه فقدان أحد جنوده والاشتباكات شرق رفح :” لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في احدى الكمائن خلال توغل الاحتلال شرق رفح، ونرجّح بأنّ جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الاسرائيلي بما فيهم الجندي الذي يتحدث الاحتلال عن اختفائه، على افتراض أنّ هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك”.

وأوضحت “أن ما حدث شرق رفح منذ فجر الجمعة، هو أنّ قوات الاحتلال – مستغلة الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض- توغّلت ليلاً بعمق يزيد عن كيلومترين في أراضينا شرق رفح، وتقديراتنا بأنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائننا التي تواجدت في نفس المكان، حيث بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحاً أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة، بينما قامت طائرات الاحتلال ومدفعيته بصبّ نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحاً في خرق فاضح لهذه التهدئة بحجة قيام الاحتلال بالبحث عن جندي مفقود.

وأضافت الكتائب في بيانها :”لقد أبلغنا الجهات الوسيطة التي شاركت في ترتيب وقف إطلاق النار الإنساني بأننا نوافق على وقف إطلاق النار تجاه المواقع التي نستهدفها في المدن والبلدات الصهيونية، ولكننا من الناحية العملياتية لا يمكننا وقف النار تجاه القوات المتوغلة في القطاع، والتي تعمل وتتحرك طوال الوقت، حيث إنه يمكن لأي قوة متوغلة الاصطدام مع كمائننا، وذلك قطعاً سيؤدي إلى حدوث الاشتباك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *