هناك العديد من الأسباب التي تقود غالبية الأزواج إلى الشجار، ويمكن إجمال هذه الأسباب بما يلي:
النقود: فهي قد تكون سببا كافيا يدفع الزوجين للطلاق، ولا يرتبط الأمر فقط بتناقص النقود مقارنة بمصروفات المنـزل، بل إن الزوجين قد يتشاجران أيضا بسبب الإسراف والتبذير.
عدم التوافق: عندما يتزوج الثنائي بشكل سريع، قبل أن يتعودا على طباع وأفكار الآخر، فإن النتيجة تكون سلسلة من الشجارات سببها عدم التوافق، وعدم تفهم كل منهما للآخر، وهو ما ينتج عنه صدامات عدة.
عدم الشعور بالاحتواء: أحيانا يشعر أحد الطرفين أن الآخر لا يتفهمه جيدا، وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه أمامه بشكل واضح، مما يجعل الآخر عاجزا عن احتوائه والتعامل مع بتفهم لما يعانيه أو يضايقه أو حتى يسعده، مما يكون مدعاة للشجار.
توجيه أصابع الاتهام نحو الآخر باستمرار: اللوم المتكرر قد يكون سببا في حدوث شروخ عميقة في أي علاقة سوية، وتحويلها إلى علاقة مفككة مهددة بالنهاية في آية لحظة.
الأبناء: الأطفال أصبحوا أكثر ذكاء، وبالتالي باتوا يلجأون لفكرة “التحزب” داخل المنـزل، ذلك أن الطفل يقوم باستمالة أحد أبويه اتجاهه ليكون هو المحامي عنه، فيقوم بالدفاع عنه أمام الطرف الآخر، بل ويمنع الآخر من عقابه عندما يخطئ، وهنا يشعر الآخر بنوع من الانهزام والإهانة، فتبدأ علاقتهما في التباعد والجفاء.
العمل والواجبات اليومية: أحيانا يسعى الرجل لمنع زوجته من العمل، فيبدأ في افتعال الشجارات معها، حتى يدفعها للتوقف عن العمل، وبالمثل، أحيانا يرفض بعض الأزواج مساعدة زوجاتهم داخل المنـزل، رغم أنه يدرك تماما أنها تتعب جدا في الموازنة بين عملها وبين واجباتها المنـزلية.
