إسرائيل تستدعي 16 ألف جندي احتياط
الجيش الإسرائيلي يستدعي 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط بغاية مواصلة عملياته العسكرية في غزة. ويأتي ذلك وسط تنديد دولي بقصف مدرسة تابعة للأونروا الأربعاء والذي خلف العديد من القتلى.
أعلن الجيش الإسرائيلي تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط ما يرفع مجموعها إلى 86 ألف عنصر على خلفية مواصلة الهجوم العسكري على قطاع غزة المتواصل منذ 8 يوليو، بحسب ما أعلنته المتحدثة باسم الجيش.
وصادق المستوى السياسي في اسرائيل على طلب قيادة الجيش باستدعاء 16 الف جندي من قوات الاحتياط ، وسيبدأ توافد هؤلاء الجنود اليوم الخميس الى الجبهة الجنوبية، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وقد بررت القيادة العسكرية هذا الاستدعاء من قوات الاحتياط لاعطائها مزيدا من المرونة في تبديل القوات العسكرية المتواجدة داخل قطاع غزة، وكذلك الاستعداد لمواجهة موقف نهاية الحرب خوفا من مفاجآت قد تقدم عليها التنظيمات الفلسطينية.
العمليات العسكرية الإسرائيلية تبقى مستمرة
كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأكثر انتشارا “هذه أيام حاسمة حيث يتوجب على القيادة السياسية أن تقرر مواصلة العملية في غزة أو وقفها هنا”.
ونقلت الإذاعة العامة عن الجنرال الإسرائيلي المكلف بمنطقة غزة أنه في ما يتصل بتدمير الأنفاق، التي يستخدمها مقاتلو حماس، فإن “المسألة (ستحسم) خلال أيام”.
واشنطن تزود إسرائيل بكميات إضافية من الذخيرة
وأعلنت الولايات المتحدة الاربعاء انها زودت اسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، وذلك بعيد ساعات من ادانتها بشدة قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) في قطاع غزة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 يوليو إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزونه، مشيرة إلى أنها وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من ذلك.
وصرح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان أن “الولايات المتحدة التزمت ضمان أمن إسرائيل، وأنه الأمر حاسم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل على أن تطور وتحافظ على قدرة قوية وفعالة في مجال الدفاع عن النفس”.
