2أخبار عالميةأخبار محليةالأخبار العاجلة

الاسرى يدخلون يومهم الـ 45 وكي مون قلق على حياتهم

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، الذي يدخل اليوم الـ45 ، فيما يدخل اليوم ال100 على اضراب الأسير ايمن اطبيش.re_1402120781

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

ويدخل الأسرى يومهم الـ45 في اضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن‭ :‬”الأمين العام يشعر بقلق إزاء التقارير المتعلقة بتدهور صحة المعتقلين الإداريين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر”.

ونقل عشرات الفلسطينيين المضربين عن الطعام؛ احتجاجًا على الاعتقال الإداري إلى المستشفيات.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن: ” 65 سجينًا فلسطينيًا مضربين عن الطعام موجودون في المستشفيات على الرغم من أنه لا يوجد أحد منهم في حالة خطيرة ولم يفقد أحد منهم وعيه “.

ويطالب الأسرى المضربون بإنهاء الاعتقال الإداري الذي لا يستند على لائحة اتهام واضحة ويجدد بناء على توصيات من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”.

وكانت الحكومة والسلطة وكذلك منظمات حقوقية حذرت من خطورة استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام واعتمادهم على الماء والملح فقط، الأمر الذي قد يعرض حياتهم لخطر الموت، حسب قولها.

وتحتجز “إسرائيل” نحو خمسة آلاف أسير من بينهم 200 شخص على الأقل رهن الاعتقال الإداري.

ويدخل الأسير ايمن اطبيش (34) عاما من الخليل، يومه الـ 100 في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وفي تقرير لنادي الأسير، قال أن الأسير اطبيش ما يزال محتجزا في مستشفى “أساف هروفيه”، في أوضاع صحية خطيرة، فهو يعاني من مشاكل في النظر، والكلى والمعدة واخدرار في أطرافه، وضيق بالتنفس.

وذكر النادي أن الأسير اطبيش تعرض لعدة اعتقالات خاض خلالها ثلاثة إضرابات؛ اثنان منهما كانا ضد سياسة الاعتقال الإداري، فقبل عام خاض الأسير اطبيش إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 105 أيام انتهى باتفاق مع سلطات الاحتلال قضى بتحديد سقف اعتقاله الإداري، إلا أن سلطات الاحتلال اعادة تجديد اعتقاله الإداري، مما استدعى اعلانه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للمرة الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *