ليبرمان ينتقد قرار نتنياهو دعم ترشيح ريفلين لرئاسة الدولة
وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ينتقد اعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن دعمه لعضو الكنيست روفين ريفلين في التنافس على منصب رئيس الدولة.
قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” إن اعلان نتنياهو يتناقض تماما مع روح اقواله خلال حديث اجراه معه عشية صدور هذا الاعلان واصفاً تصرّف رئيس الوزراء بأنه غريب وغير سليم، ذلك في وفي تصريح له للإذاعة الإسرائيلية العامة.
وأشار ليبرمان إلى أنه أبلغ النائب ريفلين عدم دعمه له في السباق إلى منصب الرئاسة، معللاً ذلك بـ”تصرفات ريفلين عندما شغل منصب رئيس الكنيست”، دون الإفصاح عنها.
ولم يعلن وزير الخارجية الإسرائيلي عن الشخصية التي سيدعمها في سباق الرئاسة.
وكان نتنياهو أعلن دعمه لريفلين “مضطراً لذلك”، بحسب ما ذكرته صحيفة “يدعوت أحرنوت” في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو أجرى اتصالاً هاتفياً بريفيلين، وقال له : ” مررنا بالكثير في حياتنا، أيام حلوة كثيرة، وأيام سيئة قليلة، انتظرت رؤيتك في قائمة المرشحين النهائية، وكرئيس للحكومة وكرئيس لليكود أعلن تأييدي لك “.
كما أعلن رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت وكتلته الحزبية تأيده لريفيلين، بحسب الصحيفة نفسها التي أشارت إلى وجود اتصالات بين حزبي الليكود، وإسرائيل بيتنا من أجل دعم ريفيلين.
ويعرف عن ريفيلين بين الأوساط السياسية الإسرائيلية، دعمه للاستيطان والمستوطنين، كما يعد من التيار المتشدد في حزب الليكود.
وكانت رئاسة الكنيست الإسرائيلي أعلنت أمس الأول الثلاثاء، أن 6 مرشحين تقدموا رسمياً بطلبات ترشيح لانتخابات رئاسة دولة إسرائيل المقرر أن تجرى في الكنيست يوم العاشر من الشهر المقبل.
وقال الكنيست، على موقعه الإلكتروني، إنه” بعد أن تمكنوا من الحصول على توقيعات 10 أعضاء كنيست، تقدم رؤبين ريفلين، بنيامين بن اليعازر، داليا ايتسك، مئير شطريت ، دان شختمان، وداليا دورنر بطلبات إلى رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، لخوض انتخابات رئاسة الدولة التي ستجري في الكنيست في العاشر من يونيو المقبل”.
ويتم انتخاب الرئيس الجديد خلفاً للرئيس الإسرائيلي الحالي، شيمون بيريز، الذي تنتهي ولايته في الأسبوع الأخير من شهر يوليو المقبل.
وينص القانون الإسرائيلي على أن يتولى الشخص الرئاسة لولاية واحدة تستمر 7 سنوات، في حين أن مهام الرئيس رمزية وتتمثل بقبول اعتماد السفراء الأجانب، واستقبال الضيوف الأجانب، ومنح العفو عن السجناء، وتكليف الكتلة السياسة الأكبر بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات.
