أخبار عالميةالأخبار العاجلة

عباس يلوح بحل السلطة في حال فشلت المفاوضات!

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلمح حول حل السلطة وتسليم المفاتيح لاسرائيل سيتحول قريبا الى موقف فلسطيني رسمي في المفاوضات، فيما يرى عميرة ان تقوم القيادة الفلسطينية بتسليم مفاتيح السلطة الى الامم المتحدة بدل تسليمها الى اسرائيل.

0389588pic_C

 ألمح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه بوفد من اعضاء الكنيست الاسرائيليين، الاربعاء الماضي في رام الله، حول حل السلطة وتسليم المفاتيح لاسرائيل سيتحول قريبا الى موقف فلسطيني رسمي في المفاوضات، حسب القناة الثانية الاسرائيلية، التي أوردت أنه تم تشكيل طاقم لفحص كيفية حل السلطة فعليا في حال فشل المفاوضات.

اسرائيل ستتحمل جميع الاعباء التي تقع على عاتق السلطة اليوم وفي مقدمتها العبئ المادي الذي تبلغ تكلفته 2 مليارد شيكل تتلقاها السلطة من الدول المانحة.

وحينما قال ابو مازن انه جاهز الان لتسليم مفاتيح السلطة الى صاحب” الفندق الخمس نجوم”، لم يعبر عن رايه الشخصي بل عن دعم جارف من اعضاء القيادة والمنظمة لهذا الطرح.

هذا السيناريو طرحه ابو مازن سابقا، لكنه يجري مجددا الحديث عنه في دائرة شؤون المفاوضات وهو مطروح على الطاولة.

يقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة .ويضيف ” لكن هناك سيناريوهات اخرى لكن كلها في النهاية قد تقود الى حل السلطة بقرار فلسطيني ذاتي او بقرار اسرائيلي كرد فعل على خطوات القيادة المقبلة.

ويرى عميرة ان تقوم القيادة الفلسطينية بتسليم مفاتيح السلطة الى الامم المتحدة بدل تسليمها الى اسرائيل.

وتدرس القيادة الان دور السلطة وتقييم لدورها والكلام لعميرة. فضلا عن بحث الاستمرار بالانضمام الى مؤسسات الامم المتحدة لكن ذلك سيقابل برد فعل اسرائيلي وامريكي كبير قد يقود اسرائيل الى حل السلطة.

وافادت مصادر  اسرائيلية ان اجتماعا ثلاثياً جديدا سيعقد خلال الايام القليلة المقبلة، بعد ان التقى المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك، الجمعة، المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين كلا على حدة، وذلك غداة محادثات ثلاثية استمرت خمس ساعات، ولم تحقق اي اختراق.

واجتمع انديك ظهر الجمعة بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في أريحا حسب ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع. ولم تتسرب أي معلومات حول ما دار خلال الاجتماع.

والاجتماع الثلاثي الذي عقد في فندق كبير في القدس عصر الخميس، انتهى بعد خمس ساعات من “المفاوضات الشديدة الصعوبة”، كما افاد المصدر الفلسطيني الذي اكد ان “الهوة (بين الطرفين) لا تزال كبيرة”. وأضاف هذا المصدر: “لم يحدث اي اختراق”.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي قالت، ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين يحاولون التوصل الى اتفاق لتمديد محادثات السلام الى ما بعد 29 ابريل.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال الاربعاء لنواب اسرائيليين معارضين خلال زيارتهم لرام الله، انه في حال تمديد المفاوضات، فانه يرغب في ان تكون الاشهر الثلاثة الاولى “مخصصة لاجراء نقاشات جادة حول الحدود”، وفقا لما نقلت صحيفة “هآرتس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *