3أخبار عالميةالأخبار العاجلة

بوتفليقة يفوز بفترة رئاسية رابعة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يفوز بفترة رئاسية جديدة،  فيما تشكك أحزاب معارضة في الجزائر في نتائج الانتخابات الرئاسية.

8b1f7dc1-dc4d-41ca-80c4-1a004a9b018e_4x3_690x515

فاز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بفترة رئاسية جديدة اليوم الجمعة، على خصمه اللدود علي بن فليس بنسبة 12.18%، بعد انتخابات رفضها معارضوه بوصفها تزويرا يستهدف إبقاءه في الحكم رغم اعتلال صحته.

يبدأ الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ولايته الرئاسية الرابعة بعد فوزه بالانتخابات التي جرت، الخميس، لاستكمال فترة حكمه التي تمتد حتى الآن إلى 15 سنة في الحكم منذ اعتلائه سدة الحكم في أبريل 1999. وبوتفليقة من مواليد الثاني مارس سنة 1937 بمدينة وجدة المغربية، حيث كانت تقيم عائلته، خاض معركة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وهو في الـ19 من عمره.

وشككت أحزاب معارضة في الجزائر في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، فيما رحبت أحزاب الموالاة بالنتائج وبالظروف التي جرت فيها الانتخابات. وقال بيان لحركة مجتمع السلم إن “نسبة المشاركة المعلن عنها رسميا مضخمة وبعيدة عن صور العزوف عن زيارة صناديق الاقتراع من قبل الناخبين وعن النتائج الحقيقية “.

وأدلى بوتفليقة بصوته وهو يجلس على كرسي متحرك يوم الخميس في ظهور علني نادر منذ اصابته بجلطة العام الماضي أثارت تساؤلات حول استقرار البلاد.

وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يفوز بوتفليقة (77 عاما) بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962 .

وقال وزير الداخلية الطيب بلعيز في مؤتمر صحفي إن النتائج الأولية الرسمية تظهر فوز بوتفليقة بنسبة 81.53 في المئة من الأصوات. وفاز أقرب منافسيه علي بن فليس بنسبة 12.8 في المئة بينما بلغت نسبة الإقبال على مستوى البلاد 51.7 في المئة.

وقال رئيس وزرائه السابق عبد المالك سلال في مؤتمر صحفي والى جواره صورة لبوتفليقة على حامل “يؤكد الفوز أن بوتفليقة قادر على إعطاء المزيد للجزائريين في الأعوام الخمسة القادمة”.

وفي وسط الجزائر العاصمة لوحت مجموعات من المؤيدين الشبان بصور الرئيس وأطلقوا نفير سياراتهم وأشعلوا الألعاب النارية احتفالا بفوزه.

لكن الحالة الصحية للرئيس تثير مزيدا من التساؤلات حول الانتقال المحتمل في الجزائر ومن الذي سيحل محله اذا مرض خلال ولايته الرابعة والى اي مدى ستتجه الحكومة الجديدة نحو إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.

ويمثل الاستقرار أولوية للحكومات الغربية المتحالفة مع بوتفليقة في الحملة على المتشددين الإسلاميين في منطقة المغرب العربي كما تحرص تلك الحكومات على تأمين شحنات الغاز الجزائرية الى أوروبا خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية التي تهدد الإمدادات الروسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *