2أخبار قلنسوةالأخبار العاجلة

الداخليه تطالب بلدية قلنسوة باتخاذ اجراءات بقطع المياه عن السكان

عقب تراكم الديون على بلدية قلنسوة وانخفاض نسبة الجباية في الاعوام الماضية ،الامر الذي ادى الى تضخم كبير في حجم الديون والتي بلغت لسلطة المياه 310 مليون شاقل، ورغم توجهات بلدية قلنسوة  الى الجمهور، لا زالت النسبة منخفضة، طالبت وزارة الداخلية من البلدية الضغط على المواطنين بتسديد الديون واتخاذ اجراءات ضدهم بالبدء بقطع المياه عن السكان وكذلك عن المزارعين في حالة عدم تسديدها.

tnhhpp

وفي هذا السياق اصدرت البلديه  بيانا والذي جاء فيه: “ما زال العمل والامل قائمين وما زلنا  نثابر من اجلكم ومن اجل اولادكم  ومدارسكم وقريبا  سنعلن عما قمنا به في هذه الفترة القصيرة من الزمن في جميع المجالات ,  في مجال التربيه والتعليم , مجال النظافه , وبناء الحضانات , والحصول على ميزانيات لمشاريع عديدة ستظهر اليكم صوتا وصورة عما قريب”.

وتابع البيان:” ايها المواطنون الافاضل من اجل ان نبني هذا البلد  نحو الافضل , ومن اجل تطويره وازدهاره نحتاج  جميعا  للتكاتف والتآخي , والتعاون على البر والتقوى لذلك نتوجه اليكم باسم الحق والمنطق وباسم الانسانيه ونقول لكم هيا بنا لندفع جميع  المستحقات  والديون المتراكمة هذا وقد جاءنا انذار اخير من وزارة الداخلية انهم سيباشرون بقطع المياه، مياه الشرب والزارعة وبحجوزات على الممتلكات وحجز السيارات وتصعيد  الامور”.

وذكر البيان:” وكما تعلمون فان هذه الامور غير المحمودةوقد تسبب لنا اذى كبير ومن اجل ذلك نتوجه اليكم  جميعا ودعوتكم لسد الديون  ونحن نعدكم ان نكون على استعداد للتعاون معكم في جميع التسهيلات المتاحة لدينا من قبل وزارة الداخلية ومن عليه ديون سنوات قديمة فليسرع  لدفع السنوات  الاخيرةمع التسهيلات وذلك قبل فوات الاوان، وذلك في وقت محدود كما تلقيناه من الوزارة وبعد  ذلك سيكون الامر صعبا ولن تعود مثل هذه الفرصة”.

واختتم البيان:” ايها الاخوة المحبون لبلدهم الرجاء دفع مياه الشرب، والوضوء  والصلاة، ومياه الزراعه قبل ان تصبح هذه المياه غائرة . ننا نتوجه اليكم بالحاح في الطلب وذلك من دافع الغيرة على بلدنا  وعليكم خصوصا ونحن نستحق اكثر من ذلك بكثير كبلد وكمواطنين لكي تكون لنا مكانة كباقي البلدان على الاقل، من هذا المنطلق وفي الوقت المحدود الذي منحونا اياه وزارة الداخلية، والدوله نقول لكم ساعدوا ولكم منا المساعدة والتسهيلات المنطقية والبناءة  دون تمييز ودون مبالغة  وبعد هذه الفرصة  نعتقد انه لا يكون بوسعنا فعل أي شيء وهذا هو الاشعار الرابع والاخير، اللهم اننا قد بلغنا فاشهد على هذا البلاغ، علما ان (גובה ממונה ) قد توكل بالديون والجباية  فلا تدعو الفرصة  تفوتكم  ولكم منا التحية”.

الى هنا نص البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *