أخبار محلية

وزارة التربية والتعليم : في سيتم اجراء تقييم خارجي لطلاب الصّفوف الرّابعة بموضوع لغة الأم

الامتحان يفحص مهارات طلّاب الصّفوف الرّابعة بموضوع فهم المقروء والمعرفة الّلغويّة وأمّا طلاب الصّفوف الثّامنة سوف يتقدّمون للامتحان الدّاخلي بموضوع لغة الأم .

الصورة للتوضيح فقط

القرار يأتي في أعقاب الأهميّة الكبيرة الّتي تكمن في التّمكّن من مهارات المعرفة بلغة الأم والّتي تنعكس وتؤثّر على اكتساب مهارات بمواضيع أخرى.

إضافة على ذلك ولأهميّة دعم النواحي العاطفيّة والنفسيّة عند الطلاب، قرّرت الوزيرة د. يفعات شاشا بيطون ولأوّل مرّة بتمرير إستبيان يتعلّق بالمناخ التّعليمي في كلّ المدارس من الصّف الأوّل حتّى الصّف الحادي عشر (خلافا لما كان متّبعا في سنوات سابقة فقط في ثلث المدارس) حيث يتم تحويل نماذج الإستبيان بشكل محوسب يشمل 75 ألف طالب. هذه المشاركة الطّلابيّة الواسعة تمكّن الجهات المهنيّة في الوزارة من استخلاص نتائج قيّمة تساهم في تحديد مفاهيم ومعطيات تتعلّق بموضوع تعزيز النّاحية العاطفيّة، النّفسيّة والاجتماعيّة عند الطلاب اضافة لمعطيات تتعلّق بأنماط حياتيّة سليمة وموضوع الحماية الشّخصيّة والأمان .

هذا التّقييم سيجري في شهر كانون أوّل من العام 2021 كي تتمكّن الوزارة من توفير المعطيات والنّتائج للمديرين والّتي تتعلّق بالطلاب للعام الدّراسي القريب. هذه العمليّة هي جزء من نموذج ” صورة الوضع” بهدف خلق ثقافة تنظيميّة تدمج بين التّقييم الصّفّي وتقييم الوزارة من خلال توفير أدوات للتّعامل مع هذه المعطيات .

وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون : ” تمكّن الطّلاب من مهارات لغة الأم هو القاعدة والأساس لنجاحه مستقبلا وعلى ضوء ذلك فانّ الوزارة ستقوم بتوفير كل ما يلزم من أدوات وموارد لتحديد الفجوات بهدف التّركيز على كل النّواحي النفسيّة والمعرفيّة الأمر الّذي يخلق عند كل طالبة وطالب الشّعور بأنّه قادر ومتمكّن ويستطيع أن يتعلّم بكل ثقة لأنّ المهم في الأمر دعم شعور الأمان عنده والبيئة التّعليميّة الدّاعمة لها الجزء الأكبر في تحقيق هذه الأهداف الرّامية لتعزيز شخصيته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *