أخبار عالميةالعالم العربي

“يونيفيل” تبحث عن قنابل عنقودية بمناطق القصف

قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، تبحث  بدوريات عسكرية للبحث والتفتيش عن وجود أو انتشار قنابل عنقودية بمناطق الشريط الحدودي مع إسرائيل.

حزب الله يعلن مسؤوليته عن تدميره آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة "أفيفيم" بالقرب من الحدود الشمالية

تقوم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، الإثنين، بدوريات عسكرية للبحث والتفتيش عن وجود أو انتشار قنابل عنقودية بمناطق الشريط الحدودي مع إسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن قوات “اليونيفيل” تقوم بالدوريات بحثا عن القنابل العنقودية، ما يستبطن – وفق مراقبين- اتهامات لإسرائيل باستخدام هذه القنابل المحظورة دوليا، لاستهداف المدنيين بالمناطق التي استهدفتها بالقصف.

وأضافت الوكالة أن الدوريات تجري قرب الطرقات الفرعية والزراعية، في منطقة مارون الراس التي تعرضت، الأحد، للقصف المدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي.

ووفق المصدر نفسه، ارتكبت القوات الإسرائيلية بعض الخروقات الجوية من طائرة استطلاع وطائرات حربية، دون تفاصيل.

ومساء الأحد، قال مراسل الأناضول إن الهدوء الحذر يسود في المناطق الحدودية جنوب لبنان بعد حصول توتر عسكري باليوم نفسه، استمر ساعات، عقب استهداف “حزب الله” اللبناني آلية عسكرية إسرائيلية على الحدود.

وتوقف الجيش الإسرائيلي عن قصف القرى الحدودية اللبنانية، بعد أن استهدف بعشرات القذائف المدفعية قريتي مارون الراس ويارون الأحد.

وتأتي هذه التطورات بعدما أعلن “حزب الله” اللبناني، باليوم ذاته، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم شمال إسرائيل، وقتل وجرح من فيها.

ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة، مع سقوط طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروا الجنوبية، تلاها باليوم التالي، دوي 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، بمنطقة قوسيا بقضاء زحلة في البقاع.

ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان، لكن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اعتبر ما حدث “بمثابة إعلان حرب” من جانب إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *