شهيد وعشرات المصابين بالرصاص الحي شرق قطاع غزة

مواطن استشهد  وأصيب 42 مواطنا بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

استشهد مواطن وأصيب 42 مواطنا بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن مواطن، لم تعرف هويته بعد، استشهد شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبّان شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 42 مواطنا برصاص الاحتلال، بينهم أربعة مسعفين، وسيدتان و15 طفلا وصحافيان، بإصابات مختلفة، إثر قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، في جمعة “المرأة الفلسطينية”.

وأفادت الوزارة بإصابة المسعف غالب أبو خاطر بعيار ناري في اليد، والمسعف بهجت القصاص بقنبلة غاز في الوجه، وهما يعملان في الهلال الاحمر الفلسطيني، بالإضافة للمسعف في الإغاثة الطبية محمد أبو جزر (24 عاما) الذي أصيب بقنبلة غاز في الوجه والمسعفة رسمية ابو مصطفى بالاختناق الشديد وذلك خلال تأديتهم واجبهم الإنساني شرق خان يونس.

واستهدفت قوات الاحتلال النقطة الطبية شرق البريج بقنابل الغاز مما تسبب بإصابة الطاقم الصحي العامل فيها بالاختناق.

من جانبها، استنكرت وزارة الصحة تعمد استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية خلال عملها شرق قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الكاملة في حمايتها وتمكينها من القيام بواجبها الانساني.

وواصلت قوات الاحتلال التصدي للمتظاهرين على طول الحدود الشرقية للقطاع، من خلال اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وقنابل الغاز المسيل للدموع وسط مشاركة واسعة للنساء في هذه الجمعة التي تصادف يوم المرأة والذي حمل عنوان ” المراة الفلسطينية.