توتر بالنقب.. اقتحام واجهزة تشويش ومحاولة طعن جديدة
احد الاسرى في سجن النقب، يطعن احد السجانين، خلال عمليات اقتحام واستفزاز وتفتيش لعدة اقسام بالسجن، دون اصابة السجان.
زعمت مصادر صحفية اسرائيلية ان احد الاسرى في سجن النقب، حاول ظهر الاثنين، طعن احد السجانين، خلال عمليات اقتحام واستفزاز وتفتيش لعدة اقسام بالسجن، دون اصابة السجان.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ان وحدات القمع الخاصة اقتحمت، ظهر الاثنين، غرف المعتقلين في سجن “النقب”، وتحديدا في أقسام (21،22،23).
واوضحت الهيئة ان عملية الإقتحام تمت بشكل فجائي، دون وجود أي احداث ومبررات تستدعي ذلك، وأن هناك عربدة وإستفزاز وإبتزاز للمعتقلين خلال عملية التفتيش، حيث ان وحدات القمع تقوم بالعبث بممتلكاتهم وتخريبها بطريقة همجية.
يذكر ان معتقل “النقب” يشهد حالة من الغليان منذ ساعات مساء امس الاحد، حيث إدعى الإحتلال بتعرض إثنين من سجانيه للطعن في قسم ” 4″، ما ادى الى إقتحام القسم والاعتداء على المعتقلين واصابة 25 منهم بجروح متفاوتة، بينهم 2 في حالة خطرة وصعبة، فيما نقل 15 منهم الى مستشفى سوروكا.
كما كشفت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ان إدارة معتقل “النقب” قامت خلال الاسابيع الماضية بنصب 7 اجهزة تشويش موزعين بين الاقسام، بحجة التشويش على اجهزة الإتصالات الموجودة لدى الأسرى، وفقا لإدعاءات إدارة السجون.
وقالت الهيئة انه لا يوجد هناك اجهزة إتصالات خلوية في المعتقلات، وان الإحتلال لم يسمح يوما بوجودها، وان نصبها جاء من أجل قطع إتصال الأسرى بالعالم الخارجي، والذي يتم من خلال الراديو والتلفاز، حيث ادى التشويش الى التأثير على البث واللقط، واصبحوا غير قادرين على متابعة الفضائيات أو الإستماع الى البرامج الإذاعية.
واضافت الهيئة ان اجهزة التشويش تصدر زنات وإشعاعات تؤثر كثيرا على المعتقلين، حيث تنتشر في المعتقل هذه الايام اوجاع الرأس بشكل كبير جدا، وكثيرين يشعرون بعدم توازن ودوخة مستمرة، بالإضافة الى ان هذه الإشعاعات مسرطنة وخطيرة جدا.
واشارت الهيئة الى ان قيادة الحركة الاسيرة في المعتقل، أوصلت رسالة للإدارة بضرورة إزالة اجهزة التشويش، وامهلت الإدارة 45 يوما لتنفيذ ذلك، ولكن النتيجة كانت حشودات بالمئات لوحدات القمع واقامة عيادة ميدانية بالقرب من المعتقل، وتواجد لسيارات الإسعاف، ما يؤكد على نوايا الإحتلال بتنفيذ هذه الإقتحامات والإعتداءات.
وجددت الهيئة طلبها للصليب الاحمر ولكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية في فلسطين وخارجها لممارسة كل الضغوطات الممكنة لإنقاذ المعتقلين، ووضع حد لهذا التطرف والجنون والعنصرية الإسرائيلية.