رفض استئناف المستوطن المتهم بقتل الرابي
ت المحكمة المركزية في اللد، ترفض الاستئناف الذي قدمه القاصر اليهودي المحتجز على خلفية جريمة “الإرهاب اليهودي” للاشتباه في قيامه بقتل عائشة الرابي، وأمرت بمواصلة احتجازه.
رفضت المحكمة المركزية في اللد، الاستئناف الذي قدمه القاصر اليهودي المحتجز على خلفية جريمة “الإرهاب اليهودي” للاشتباه في قيامه بقتل عائشة الرابي، وأمرت بمواصلة احتجازه.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الجلسة عقدت وراء أبواب مغلقة، بسبب أمر منع النشر وعمر المشتبه فيه.
ومن المفترض أن يبقى القاصر رهن الاحتجاز حتى يوم الثلاثاء على الأقل، كما تقرر في الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن هذا القاصر هو الوحيد الذي لا يزال رهن الاحتجاز من بين المشبوهين الخمسة في جريمة القتل- جميعهم من طلاب المدرسة الدينية “بري هآرتس” في مستوطنة رحاليم.
وقد تم إطلاق الأربعة الآخرين الأسبوع الماضي وفرض الإقامة الجبرية عليهم.
وكتب قاضي محكمة ريشون لتسيون جاي أبنون، عن المشتبه الخامس، أن “مستوى الشبهات في حالة هذا المشبوه، مرتفع للغاية، والمخالفات المنسوبة إليه تبرر مواصلة احتجازه بسبب خطورتها والخوف من تشويش العدالة، وهي أسباب ضخمة جدا ولا تسمح بإطلاق سراح المشبوه وفرض خيارات اعتقال بديلة. من الواضح أن وحدة التحقيق تقوم بالتعاون مع جهاز الشاباك بإجراء تحقيق شامل وجاد ومجهد في محاولة للتوصل إلى الحقيقة”.
النائب فريج لعائلة الرابي: يجب انزال أشد العقوبة على المجرمين
وفي ذات السياق، فقد زار النائب عيساوي فريج برفقة كل من النائبين موسى راز، وميخال روزين، يوم الجمعة، عائلة الشهيدة عائشة رابي في قرية بديا بمحافظة سلفيت، للتأكيد على وقوفهم مع العائلة في هذه الظروف الحرجة.
وقال النائب فريج “التقينا اليوم بالعائلة والاولاد الذين ينتظرون انزال العقوبة ضد خلية “الارهاب” اليهودي من المستوطنين، هم لا يريدون الا العدل، نحن معهم وسوف نستمر بالعمل والضغط من اجل الكشف عن الحقيقة وتقديم كافة المجرمين منهم قبل البالغين للمحاكمة وزجهم بالسجن”.
وشكر ابو محمد، زوج الشهيدة الرابي والوفد المتضامن على هذه الزيارة، مؤكدا على مطلب العائلة بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة المجرمين.
