أخبار قلنسوةأخبار محلية

قلنسوة تستقبل الطفل كريم وسط إحتفالات كبيرة

بعد أربعة أيام من اختطافه، الطفل كريم جمهور، يعود إلى أحضان عائلته في مدينة قلنسوة.

عاد الطفل كريم جمهور (6 سنوات)،بعد أربعة أيام على اختطافه بينما كان يلعب مع قريبه امام منزله في مدينة قلنسوة، سالما معافى، ذلك بعد سلمه الخاطفون الى والده، عصر اليوم الجمعة.

وتجمهر المئات من أهالي قلنسوة والمدن المحيطة بها في استقبال  حافل للطفل كريم، حيث  شهدت مدينة قلنسوة احتفالات تعبيرا عن فرحتهم بمناسبة عودة الطفل كريم الى احضان العائلة”.

وكانت عائلة الطفل كريم، قد تسلمته في مركز للشرطة في الرملة بعد أن كان مخطوفًا في مكان لا زال يثير جدلا، حيث تؤكد أجهزة الامن الإسرائيلية بأنه كان متواجدا في مخيم للاجئين قرب رام الله، فيما تنفي الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن الطفل كريم دخل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وعاد الطفل  إلى منزله بعد أن خضع للفحوصات الطبيّة اللازمة للتأكد من سلامته.

وتسلم الطفل رئيس لجنة الصلح، كريم جاروشي، الذي أجرى في الأيام الأخيرة اتصالات مع الخاطفين، للإفراج عن الطفل.

هذا ويشار إلى أنّ الشرطة اعتقلت أخيرا، 3 مشتبهين من اللد ورابع من مخيم شعفاط على خلفية التخطيط واختطاف الطفل كريم جمهور، وطلب فدية من والده .

وأعرب جبر جمهور، والد الطفل،  عن فرحته العارمة، بعودة طفله سالمًا، ووجّه شكره إلى جميع من ساهم بعودة ابنه إلى المنزل بصحة جيّدة.

وقال: “الولد لا يُشترى بالمال، ولن يحصل أي أحد على أي شيء من خلال التهديد بخطف الأطفال،  لو  كنّا دفعنا المال مُقابل استرداد ابننا، لم نكن لنفرح الآن، إذ أن أي شخص سيتّبع نفس الأسلوب كي يصل إلى ما يُريد، لكن ربي أعطاني الصبر”.

وأضاف: “الولدُ هو ابننا كُلنا، هو ابن جميع البلدان، وها هي الفرحة ماثلة أمامكم الآن، ويجب أن يذهب الطفل إلى مدرسته ويعود منها سالمًا، دون خوف من أي شيء”.

والدة الطفل كريم قالت: “الحمد لله رب العالمين بأن ابننا عاد إلى احضان العائلة. نحن كنا ننتظر هذه اللحظات على احر من الجمر. كم نشتاق اليك يا كريم الغالي”

واردفت:” ونشكر كل من ساندنا ووقف معنا في هذه المأساة”.

ويشار الى ان عائلة الجروشي ووجهاء اخرين كان لهم دور كبير في الوساطة من اجل اعادة الطفل الى احضان العائلة، وقد نجحوا في هذه المهمة رغم كل الصعوبات.


1

2

3

4

5

 1

2

3


4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *