العملية التي هزت البلاد… انتصرت عليها طفلة من كفر قاسم

12 ساعة بين الحياة الموت، هكذا وصفت العملية النادرة والأكثر تعقيدا التي أجريت في البلاد على الإطلاق، حينما لاحظ والد الطفلة ثراء عامر البالغة من العمر (9 سنوات)، من مدينة كفر قاسم، كتلة في رقبتها، عندما ضمها إلى صدره أثناء قضائهم الوقت في المجمع التجاري.

الصورة عن يديعوت أحرونوت
الصورة عن يديعوت أحرونوت

لم تتوقع العائلة القسماوية أنه وفي غضون أسابيع، ستكون ابنتهم أول من تخضع لعملية متطورة في العامود الفقري في إسرائيل، والذي سيتم به عمليا فصل الرأس عن الجسد، حيث انتظر أفراد العائلة لمدة 12 ساعة بأعصاب متوترة خارج غرفة العمليات.

كانت العائلة تنتظر بالوقت الذي عمل به الجراحون من مستشفى شنايدر وبيلنسون على استئصال الورم، وهم يفصلون ويوصلون معدات الدم والأعصاب، ويعلمون أن كل حركة في غير محلها من شأنها أن تبقي ثراء مشلولة مدى الحياة، إلا أنهم أنقذوا حياتها في النهاية.

وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت إن عشرات الأفراد من الطاقم الطبي كانوا يدخلون ويخرجون من غرفة العمليات، وعلامات الضغط واضحة على وجوه ذوي الخبرة من الأطباء، تزامنا مع أصوات صلوات خافتة كانت تصدر من أفراد العائلة، الذين كانوا يتنقلون بين الأمل واليأس.

تصوير فيسبوك
Exit mobile version