ياسين: البلدية لم تقدم تقريرا ماليا حول رمضان ماركت ولم تطرح مشروع دمج المدارس على المجلس البلدي

عضو المعارضة في بلدية الطيبة، من الجبهة وعن التحالف الطيباوي، يكشف موقف المعارضة من مشروع رمضان ماركت، ويتحدث عن مطالبته البلدية بتقرير مالي حول رمضان ماركت السنة الماضية، والميزانية التي خصصت للمشروع، كما تطرق الى مشروع المدراس سداسية السنوات، التي تعتزم بلدي الطيبة تنفيذه في العام الدراسي الوشيك 2017/2018.

أكد عضو المعارضة في بلدية الطيبة، من الجبهة وعن التحالف الطيباوي، بان الجبهة تدعم مشروع رمضان ماركت في مدينة الطيبة، كمشروع ثقافي تربوي، ومع دعم النشاط الاقتصادي في المدينة.

تقرير مالي حول ميزانية  المشروع

وأوضح ياسين، بانه ابرق رسالتين الى بلدية الطيبة، يطالب فيهما بتقرير مالي، حول الميزانية التي رصدت في رمضان ماركت السنة الماضية، وكيفية صرفها.

التصرف بالاموال العامة

وأشار ياسين إلى أن الاموال التي صرفت بمشروع بهذا الحجم، دون تقديم تقرير مالي، لهو تصرف بالاموال العامة بدون شفافية، مؤكدًا بأنه لم تعقد جلسة للمجلس البلدي في البلدية، حول هذا المشروع.

مدارس سداسية السنوات دون جلسة للمجلس البلدي

وأكد ياسين  بأن مشروع المدراس سداسية السنوات، التي تعتزم بلدي الطيبة تنفيذه في العام الدراسي الوشيك 2017/2018، لم يُطرح على طاولة النقاش للمجلس البلدي، إنما مُرر أمام لجنة التعليم، في جلستين سطحيتين للغاية.

لم يطرح على جميع مركبات المجتمع الطيباوي

وقال ياسين بان مشروح بهذا الحجم يخص كل بيت في مدينة الطيبة، للأسف الشديد، لم يطرح على جميع مركبات المجتمع الطيباوي، مثل لجان اولياء امور الطلاب، لجان المعلمين، مدراء المدارس، لجنة موظفي البلدية، نما فُرض على الطيبة، من خلال لجنة استشارية خارجية، قررت للطيبة، وبوشر تنفيذ المشروع، دون أن يعلم به الكثير، وأعتقد أن هذه سياسة الفوضى الخلاقة.

ونوه عضو البلدية سامي ياسين، متسائلاً، فيما إذا فشل المشروع، من سيتحمل المسؤولية!.

لم تعقد جلسة في بلدية الطيبة

وذكر ياسين بأنه حتى الآن، لم تعقد جلسة في بلدية الطيبة، بشأن نقل مدرسة “المجد” الإعدادية، إلى وصاية شبكة “عتيد”، علمًا بأن المشروع بدأ منذ أشهر.

إشكالية بالمسافة بين المدارس

وأوضح ياسين بأن مشروع المدارس سداسية السنوات يرمي على تقليل قفزات الدراسة، والمعابر، أمام الطلبة، إلا أنه لم يدرس، قائلا :”لو تحدثنا عن دمج المدارس، كدمج مدرسة “الاخوة” الإعدادية مع كلية “يوسف شاهين”، هنالك إشكالية بالمسافة بين المدارس، إذ سيبقى الوضع قائمًا كما هو، وعندما ينقل الطلاب من الاعدادية إلى الثانوية، سينتقلون الى مدرسة جديدة”.

الاعداديات تدار بشكل افضل بكثير من ناحية مضامين من الثانويات

وأسترسل في حديثه، قائلا:” حتى الان المدراس الاعدادية تحت رعاية بلدية الطيبة، وستكون مدرسة المجد تحت رعاية شركة عتيد، شركة ربحية، والسؤال: ماذا نحن سنربح!، أعتقد بأننا لن نربح شيئا، ولو نظرنا الى وضع الاعداديات التي لا تزال تحت رعاية بلدية الطيبة، تدار بشكل افضل بكثير من ناحية مضامين، من الثانويات التي تدار من قبل شبكات ربحية.

دون استشارة الاهالي

وأضاف ياسين، حول إشراك لجان اولياء امور الطلاب في المدراس الاعدادية والثانوية، بهذا المشروع، وطرحه على طاولة البحث، بأنه عضو في لجنة اولياء امور الطلاب في كلية عمال، وفي اللجنة الصفية في ثانوية “عتيد”، وحتى الان في عمال ولا في عتيد، لم نسأل حول هذا المشروع، ولم يدع أحد ولم يستشار أحد، وليس من المعقول بان ينفذ مشروع بهذا الحجم ودمج مدرستين وإحضار مُشغل خارجي دون إستشارة الاهالي.

وتابع:” في عام 2004 عندما منحت بلدية الطيبة المدرسة الثانوية الى شبكة عتيد، هنالك موظفين تابعين لبلدية الطيبة، حتى اليوم تدار قضيتهم في المحاكم، اذ لم تحفظ حقوقهم، ولم تحل مشاكلهم حتى الان، فهل درست البلدية حقوق موظفيها في مدرسة المجد، بعد نقلهم الى وصاية شبكة عتيد”، مؤكدًا بان “هذا الموضوع لم يطرح للبحث على المجلس البلدي”.

سامي ياسين
Exit mobile version