2أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

دعوة لأوسع مساندة شعبية لإضراب الاسرى

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، يدعوان لأوسع مساندة شعبية لمعركة الحرية والكرامة التي سيخوضها الأسرى بإضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك في تاريخ السابع من نيسان الجاري

اسرى

حث كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، على العمل على أوسع مساندة شعبية لمعركة الحرية والكرامة التي سيخوضها الأسرى بإضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك في تاريخ السابع من نيسان الجاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات الحكومية ظهر اليوم الأحد بحضور كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، وخلاله سلط المتحدثون الضوء على خطوة الإضراب وما يرافقها من مستجدات ومعلومات، والتي تتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني.

وقال قراقع، خلال المؤتمر: ” أن قيادة الحركة الأسيرة بمختلف أطيافها قررت المشاركة والمساندة في إضراب الأسرى المقرر في 17 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يكون الإضراب الحالي هو أكثر الإضرابات جماعية للحركة الأسيرة، وستقوده روح الوحدة الوطنية من أجل تحقيق مطالب الأسرى الإنسانية، وهناك جملة من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية في الشارع الفلسطيني ستكون لدعم الأسرى في إضرابهم، بالتزامن مع انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.”

إلى هذا أكد القدوة، “أن هذا الإضراب ذو أهمية مركزية، وأن النضال اليومي للأسرى يحظى بالتأييد المتواصل، وهم أصحاب القرار في الطريقة التي يختارونها في الدفاع عن حقوقهم، وعلينا دعمهم بكل الطرق داعيا إلى الوحدة خلفهم في ملحمتهم القادمة.”

من جانبه شدد الفتياني، على ضرورة تكاتف الكل الفلسطيني خلف أسراه لإسنادهم في هذا الإضراب المطلبي الإنساني، كما ودعا كل الأطياف الفلسطينية والأذرع التنفيذية على الأرض وعائلات الأسرى وكل أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف مع الأسرى، ليسمع العالم لغتنا الواضحة أننا لن نتخلى عن أسرانا حاملي لواء الحرية.

وقال فارس :” إن هذا الإضراب هو امتحان كبير ومن سنوات طويلة، لم تنفذ فيه الحركة الأسيرة إضراب بهذا الحجم، داعياً إلى أن تتسع انتفاضة السجون لتشمل الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده، وبكافة أطيافه، مشدداً على أن هذا الإضراب ليس إضراباً سياسياً بل هو إضراب مطلبي لاستعادة حقوق الأسرى التي سبق وأن حققوها، بإضرابات سابقة، معتبراً أن هذه الخطوة نافذة للحديث عن القضية الفلسطينية، وليس فقط مطالب الأسرى.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *