أخبار عالميةالأخبار العاجلة

واشنطن قلقة من ضربات تركيا.. وأردوغان يؤكد: “أبلغناكم”

 وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق” إزاء الضربات الجوية التركية التي استهدفت قوات من حماية الشعب الكردية وغيرها في العراق وسوريا.

1-943428

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أن الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق” إزاء الضربات الجوية التركية التي استهدفت قوات من حماية الشعب الكردية وغيرها في العراق وسوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر: “نشعر بقلق عميق حيال شن تركيا ضربات جوية في وقت سابق الثلاثاء في شمال سوريا وشمال العراق من دون تنسيق مناسب سواء مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي الأوسع لهزيمة داعش”.

وأضاف “لقد عبرنا عن هذا القلق للحكومة التركية مباشرة”.

أردوغان: أبلغنا شركاءنا
في المقابل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن بلاده أبلغت شركاء بينهم أميركا و روسيا و كردستان العراق قبل العملية ضد قوات كردية تابعة لحزب العمال الكردستاني في سنجار بالعراق.

وقال أردوغان في مقابلة مع رويترز إن العمليات ستستمر في سنجار وفي شمال سوريا حتى القضاء على “آخر إرهابي”، بحسب تعبيره، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بأن تصبح سنجار قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني

العراق يستنكر
من جهتها، عبرت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها عن رفضها واستهجانها لما وصفته “بالاعتداء العسكري التركي” على منطقة جبل سنجار،  معبرة أنه خرق سافر للمواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار .

كما أكدت على السيادة العراقية، معتبرة أن الضربات التركية “تعكس سياسة لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها”.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه التصرف التركي، مؤكدة أن “العراق سيتبع كافة الطرق القانونية والدبلوماسية وغيرها لإدانة هذا الاعتداء وضمان عدم تكراره.”

وكانت تركيا شنت في وقت سابق الثلاثاء غارات واسعة النطاق على مواقع تابعة لقوات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا و قوات تابعة للعمال الكردستاني شمال العراق ما أدى إلى مقتل 200 على الأقل في حملة متصاعدة ضد الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور.

وقال الجيش التركي في بيان إن نحو 70 مسلحا قتلوا في العمليات داخل البلدين.

واستهدفت الغارات في سوريا وحدات حماية الشعب الكردية وهي فصيل رئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتضيق الخناق على معقل تنظيم داعش في الرقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *