قلق في صفوف الاهالي : اجواء الطيبة تعتريها الروائح الكريهة.. بلدية الطيبة: مصدر الرائحة ليس مكب النفايات

الازمة البيئية تعود من جديد لتتصدر المواضيع التي تشغل بال المواطن الطيباوي في هذا اليوم بالوقت الذي تنتشر الروائح الكريهة في الاجواء

صورة توضيحية

اشتكى عدد كبير من اهالي مدينة الطيبة على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل قليل على رائحة كريهة جدا تنتشر في اجواء المدينة والتي سببت اضرارا للمواطنين واثرت على سير حياتهم الروتيني بشكل أو بآخر مساء اليوم.

وكتب احد المواطنين ” الوضع اصبح لا يطاق في ظل هذه الروائح”، وكتب آخر ” اين انت يا بلدية الطيبة ازيلوا القاذورات ونظفوا الساحات، سكروا المزابل قطعوا الروائح”، وذكر احد الاهالي ” ان هذه الروائح تأتي من جهة الغرب” وقال آخر ” لماذا هذا الصمت من قبل المسؤولين؟”.

من جانبه قال الناشط عبد الستار شاهين ” اين رئيس البلدية الذي تباهى قبل ايام بانه اغلق المزبلة؟ اين هو الآن اين اختفى؟ فليخرج علينا الآن ويقول لنا ما هو سبب هذه الروائح الكريهة، هذا دليل آخر على ان الذي جرى بإغلاق المزبلة ما هو الا مسرحية، وثبت صدق حديثنا بان الذي المزبلة ما زالت تعمل بشكل قانوني وان من منحها الترخيص هو الرئيس، وبالمناسبة اجدد من هنا دعوته للمناظرة العلنية”.

وكتبت عضو البلدية من الائتلاف نهاية حبيب على صفحتها في فيسبوك ” من باب المسؤولية قمت بالاتصال بمدير قسم البيئة في الطيبة السيد مراد شيخ يوسف، وعرفت ايضا ان الرئيس بتواصل معه لمعرفة مصدر الروائح “.

واضافت ” اول مكان بحث فيه هو المزبلة وحواليها، ولكن اتضح بانه لا يوجد اي شيء هناك، اخر اتصال كان من 40 دقيقة، وحتى الان لم يستدل على المصدر”.

تعقيب بلدية الطيبة:

وعلمنا من من مصادر مطلعة في بلدية الطيبة بانه:” تم اجراء فحص من قبل وحدة البيئة التي اشارت بشكل جازم الى ان مصدر الرائحة ليس مكب النفايات ، وانما نفايات من مخلفات دجاج تم القاؤها في قطعة ارض في منطقة شاعر افرايم . تم اشراك جهات من وزارة البيئة بالموضوع ومراقبي بيئة من المنطقة ، ووفقا لمعلومات من سكان في شاعر افرايم فان مصدر الروائح غربي قلنسوة وهي على ما يبدو بسبب قيام مزارع بنثر سماد من مخلفات الدجاج مما تسبب بانتشار الرائحة” .

إقرأ أيضا
الطيبة- اغلاق مكب النفايات “شارونيم” نهائيا

Exit mobile version