الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

اسرائيل ترفض تصريحات بان كي مون حول الاستيطان

مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “داني دانون” يتهم  الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بـ”تشويه الوضع” بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيرا إلى رفضه إدانة “كي مون” لإسرائيل بسبب المستوطنات.6_1465977791_3682

اتهم مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “داني دانون” أمس الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بـ”تشويه الوضع” بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيرا إلى رفضه إدانة “كي مون” لإسرائيل بسبب المستوطنات.

وقال السفير الإسرائيلي في بيان تم توزيعه على الصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة وفقا للأناضول: “بدلا من الإدانة المباشرة لحماس التي تبني أنفاق الإرهاب وبدلا من استثمار الوقت والموارد لضمان إنهاء الفلسطينيين لسياسات التحريض، يختار الأمين العام (بان كي مون) إدانة إسرائيل على أساس منتظم”.

وأوضح أن “بان كي مون يلقي اللوم كليا على إسرائيل، ويقول إن المستوطنات تقف عقبة في طريق السلام والاحتلال الذي يضطهد (الفلسطينيين) يجب أن يتوقف.. هذه صورة مشوهة للوضع”.

وفي وقت سابق اليوم قال الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية، إن “المستوطنات تقف عقبة في طريق السلام و الاحتلال الذي يضطهد (الفلسطينيين) يجب أن يتوقف”.

وأمس الأربعاء أعرب كي مون عن عدم اتفاقه مع ما صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخرا، من تصريحات وصف فيها المطالبين بتجميد الاستيطان بأنهم “دعاة تطهير عرقي لليهود”.

وقال بان كي مون في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أمس: “لا أتفق مع تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو تلك هناك العديد من قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن المستوطنات إن الاستيطان الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي إن الشعبين الفلسطينيين والإسرائيلي عاشا متجاورين معا، إنني أدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات حتى يمكن حل الصراع بينهما”.

ويوم الجمعة الماضي، ظهر نتنياهو في مقطع فيديو مسجل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اعتبر خلاله السلطة الفلسطينية ومؤيديها ممن يرفضون تشييد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “دعاةً إلى التطهير العرقي” لليهود.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب امتناع إسرائيل عن وقف الاستيطان، ورفضها لحدود 1967 كأساس للمفاوضات، وتنصلها من الإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *