جبهة الطيبة الديمقراطية: للطيبة أهل يحموها… الهجوم على مشروع “رمضان ماركت” امر مرفوض

الجبهة الديمقراطية في مدينة الطيبة، تعتبر ان الهجوم  على مشروع “رمضان ماركت”من قبل بعض الأوساط الدينية في الطيبة، بادعاء ان المشروع يتنافى مع الأخلاق الدينية، بالامر مرفوض اطلاقاً، مشيرة الى ان كل المحاولات زرع الفتنة والتشكيك والتكفير لاهالي الطيبة لعمل خطير جداً يتنافى مع كل المفاهيم الدينية والأخلاقية لمجتمعنا.


وصل موقع “الطيبة نت”،  نهار اليوم الاحد، بيان من جبهة الطيبة الديمقراطية، بعنوان “للطيبة أهل يحموها”، جاء فيه: “تعيش الطيبة فترة جديدة في تاريخها، حيث بعد عشر سنين عجاف تحت وطأة اللجان المعينة المتتالية ، انتخبت ادارة جديدة لبلدية الطيبة، ادارة واجبها الأساسي ان تعيد إعمار الطيبة في جميع المجالات ،وتقديم خدمات مهنية لاهالي الطيبة وان تكون جزء من شعبنا في القضايا الوطنية من دفاع عن ما تبقى لنا من ارض وهواء نقي ودفع جيل الشباب للعطاء والانتماء “.

واضاف:” اننا بجبهة الطيبة الديمقراطية طرحنا موقفنا مراراً واتخذنا قراراً ان نكون في صفوف المعارضة ، معارضة بناءة تقف مع الادارة في صف واحد بكل عمل تقوم به ادارة البلدية يخدم مصلحة أهالي الطيبة وان تقف بالمرصاد امام ادارة البلدية بكل خطوة تقوم فيها ضد المصلحة العامة او خطأ مقصود كان او غير مقصود . فنحن صمام الأمان على مصالح هذا البلد”.

وتابع البيان:” ان مشروع ” رمضان ماركت ” الذي بادرت بلدية الطيبة بإقامته منذ بداية شهر رمضان الفضيل ، هو مشروع إيجابي وحيوي جداً ،جاء ليجمع أهالي الطيبة وبالأخص الأطفال ، الشابات والشباب في بلدهم في مركز مدينتهم . مشروع حضاري ، تجمع فيه أهالي الطيبة ضمن سوق يتميز  بمعروضاته المتنوعة وبأكشاك الطعام والشراب الرمضانية ، وفعاليات ونشاطات الأطفال واللقاءات الاجتماعية لاهالي البلد الواحد وحضور ضيوف من ارجاء البلاد  ويتميز أيضاً بمكانه في قلب البلدة القديمة ، التي تحكي حجارتها قصصًا عن تراث وأصالة وعراقة راسخة منذ زمن بعيد.. تُعطي المرتادين عليه الشعور بالرغبة للتجول في الانحاء والتعرف على تراث وتاريخ هذا البلد العريق” .

وذكر بيان جبهة الطيبة الديمقراطية:” ان الأعداد الكبيرة جداً من الزوار من الطيبة وخارجها لأكبر دليل عن حاجة الطيبة لمثل هذا النشاط الاجتماعي . اننا بجبهة نحيي ونبارك ونقدر هذا المشروع”.

” الدين لله الوطن للجميع “

وواصل البيان:” ان الهجوم الارعن على مشروع  “رمضان ماركت”من قبل بعض الأوساط الدينية في الطيبة ، من بيان الجمعية “المحمدية” المحرض وخطاب القاضي رأفت عويضة الاستفزازي والشعارات المخزية التي كتبت على حيطان البلد ،بادعاء ان المشروع يتنافى مع الأخلاق الدينية، لامر مرفوض اطلاقاً علينا ، ان كل المحاولات  زرع الفتنة والتشكيك والتكفير لاهالي الطيبة لعمل خطير جداً يتنافى مع كل المفاهيم الدينية والأخلاقية لمجتمعنا”.

واكمل البيان:” ان صوت أهالي الطيبة موحد ضد محاولات بعض الأوساط الدينية تغيير وجه الطيبة الحضاري . وأننا سنتصدى لكل خطوة تمس بالنسيج الاجتماعي لبلدنا ، ونقف امام محاولة فرض واقع متطرف وبعيد كل البعد عن الدين على نمط ونهج حياة الناس في بلدنا، إنتا نحترم الدين ونقدر كل إنسان يقوم بواجباته الدينية ولكننا نرفض استغلال الدين لمآرب سياسية ومصالح ضيقة لمجموعة من المنتفعين”.

انّا نريد بناء مجتمع حضاري يؤمن بحق المراة بالمساواة التامة في جميع مجالات الحياة .

يؤمن بحقها بالعمل والتعليم ،حقها في اختيارها نمط حياتها ، وأننا على ثقة كاملة ان للمرأة دور مساوي للرجل في بناء المجتمع وشريكة في النضال ويجب أيضاً ان تكون شريكة في القرار وفي ادارة هذا المجتمع .

أهالينا الأعزاء

لنقف معاً موحدون من اجل الحفاظ على وجه الطيبة الحضاري .

نساءً ورجالاً، شابات وشباب معاً نبني مستقبل افضل للاجيال القادمة

لا وألف لا لسياسة التكفير والتشكيك بأخلاقنا، لا للاكراه الديني،

نعم لطيبة يطيب العيش فيها

طيبة المودة والطيبة والتفاهم والمحبة والتآخي .

Exit mobile version