شباب حماية الطيبة: نطالب بطرد الشركة المسؤولة عن “تسيلا” وبحوزتنا معلومات خطيرة وموثقة بان اطفالنا في خطر!

اهال، مواطنون، رجال ونساء يعربون عن  غضبهم الكبير من برنامج “تسيلا” في مدينة الطيبة، ذلك لعدم توفير الشركة المسؤولة الموارد والادوات التعليمية للاطفال كما هو متعارف عليه وفق التعليمات الصادرة من قبل الجهات المسؤولة، كذلك جراء وجود خلل معين في الطعام الذي يقدم للاطفال المشاركين في البرنامج.

يمس بمصداقية العمل
وقد اكدت معلمات اللواتي يدرسن في مدارس وروضات ” ان المسؤولين عن “تسيلا” لا يلتزمون باتفاقية العمل، وانهن يمررن البرنامج بدون توفير ادوات تعليمية كما هو متفق،  وهذا عمليا يمس بالاطفال وبمصداقية العمل”. كما ذكرت بعض المعلمات اللواتي يدرسن في المدارس.

يجب اغلاقه
في اعقاب الشكاوى العديدة التي تناقلت عن برنامج “تسيلا”، فقد تم تجميد المشروع في احدى المدارس الابتدائية كذلك الامر في الروضات والبساتين، وذلك لعدم التزام الشركة الفائزة عن تفعيل البرنامج بشروط العمل المعلن عنها”

كما يحلوا لهم 
على ضوء ما يجري داخل مدينة الطيبة فيما يتعلق ببرنامج “تسيلا”، فقد اجتمع شباب حماية الطيبة، وقرروا العمل على مواجهة الشركة المسؤولة عن “تسيلا” والمطالبة بوقف عملها فورا، وعدم الاستمرار في مثل هذه الظروف التي وصفوها بانها قاسية وغير قانونية وتمس بالاطفال بالدرجة الأولى .

وقد اصدرت شباب حماية الطيبة بيانا جاء فيه” في الايام الاخيرة نسمع ونرى على ارض الواقع، بان هنالك خلل كبير في ادارة مشروع “تسيلا” الذي يدار عن طريق شركة خارجية، حيث ان المعلومات التي بحوزتنا تشير بان الشركة لا توفر بتاتا اي موارد وادوات تعليمية، مما يضر بالاطفال وبالمسيرة التعليمية، ويخلق اجواء غير مريحة بتاتا، ناهيك ان هنالك ايام يقدم لاطفالنا طعام غير سليم، الامر الذي نراه بمنتهى الخطورة، لذلك لا يمكن السكوت على ما يجري، فاطفالنا ليسوا سلعة ليتجاروا بها كما يحلوا لهم، أطفالنا خط احمر”.

معلومات خطيرة
كما جاء في البيان:” نحن نطالب بوقف عمل الشركة فورا كونها تخالف قوانين العمل، وفي حال وان واصلت  مشوارها، فسوف نكشف عن معلومات اخرى وخطيرة التي وثقت بالصوت والصورة، كذلك الكشف عن مستندات اضافية التي تثبت صحة ما ذكر في البيان، وسيكون لنا خطوات تصعيدية اخرى”.

كما هو الوضع الحالي
واردف البيان:” نحن لا نعارض بان يكون في مدينة لطيبة برنامج “تسيلا”، بل على العكس تماما، فنحن نرحب بالبرنامج لكن يجب ان يكون وفق شروط العمل المتفق عليها والتي يمكن ان تساهم في رفع مستوى التحصيل والتعليم، وليس كما الوضع الحالي”.

ننقذ اطفالنا من الخطر
في نهاية البيان جاء:” مرة اخرى نحذر من استمرارية عمل الشركة، فنحن لا نتحدث عن خلل ومشاكل في الطعام فقط بل عدم توفير الادوات والموارد الاخرى لتفعيل الاطفال. لن نقبل بان تدير هذه الشركة هذا البرنامج، في ظل هذا الاستهتار الواضح، ولن نقف مكتوفي الايدي امام اي ما يحصل حتى ننقذ اطفالنا من الخطر”.

Exit mobile version