أخبار رياضية

تشيلسي أضعف الفرق ذهنياً في البريميرليغ!

البلوز أكثر الفرق التي تخسر بعد تقدمها بالنتيجة وأقل الفرق التي تستطيع قلب الطاولة على منافسيها.

1728387-36566095-640-360

منذ سنة 1999 لم يخسر فريق تشيلسي في 3 مباريات متتالية في البريمييرليغ، وفي مقابلة صحفية بعد مباراة دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا تحدث جوزيه مورينيو عن الصمود الذهني للاعبيه وعن أن هذا هو سلاح الفريق لمواجهة التحديات.

إلّا أنّ الأرقام لا تعكس ما عبّر عنه المدرب البرتغالي. يعصف بفريق تشيلسي اهتراء الدفاعي وهو يملك ثالث أسوأ دفاع في الدوري الانجليزي خلف كل من ساندرلاند وبورنموث حيث تلقى مرمى الفريق اللندني 23 هدف حتى الآن، إلى جانب ذلك يُعدّ تشيلسي من أسوأ الفرق الذين يتمتعون بالصمود الذهني في المباريات.

تحت قيادة مورينيو لم يخسر أي فريق في الدوري الانجليزي نقاطاً بعد تقدمه بالنتيجة بقدر ما خسر فريق تشيلسي هذا الموسم، فوصل عدد النقاط التي تسربت من كتيبة مورينيو إلى 8 نقاط حتى الآن وهو رقم ضخم مقارنة بالنقاط التي خسرها الفريق في أول موسمين تحت قيادة مورينيو حيث لم يتجاوز عدد النقاط التي خسرها الفريق بعد تقدمّه في موسمي 2004/2005 و2005/2006 معاً ست نقاط.

هذه المشكلة الذهنية للبلوز ليست وليدة الموسم الحالي، فمشكلة قدرة الفريق على المحافظة على تقدمه في المباريات بدأت في مرحلة الإياب في الموسم الماضي الذي فاز فيه تشيلسي ببطولة البريمييرليغ.

فالعودة إلى مرحلة الذهاب في موسم 2014/15 ستقودنا إلى الحالة الذهنية القوية للفريق الذي لم يخسر سوى 4 نقاط بعد تقدمه بالنتيجة أما في مرحلة الإياب فقد خسر 11 نقطة من مباريات كان قد تقدم بها.

عجز الفريق عن الحفاظ على تقدمه ليس الدليل الوحيد على ضعف الحالة الذهنية للبلوز، فتشيلسي لا يستطيع العودة إلى المباريات بعد تلقيه هدف، وهو ما تثبته الأرقام حيث حصل فقط على نقطة واحدة من مباراة كان قد تلقى فيها مرماه الهدف الأول وهو ما حدث في مواجهة نيوكاسل يونايتد التي انتهت بالتعادل 2-2.

هذا ويُعد فيه ليستر سيتي أكثر الفرق قلباً للطاولة في البطولة حيث حصل على 10 نقاط من مباريات كان متأخراً فيها بالنتيجة. يحتل البلوز المركز 16، ولا يبدو أن مورينيو يرغب بالرحيل ولا أن جماهير تشيلسي ستطالبه بذلك، لكنّ ذهنية الفريق تبدو بالحضيض، فالمشكلة ليست فقط بالتكتيك أو بالأمور الفنية إنما هي مشكلة ذهنية ونفسية بالدرجة الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *