مصاروة:” ندعو من حرق سيارة ابني ذي الاحتياجات الخاصة بأن يأتي ويشاهد المأساة بعينه!

بدلا من ان نمد لهم يد العون والمساعدة وبدلا من ان نساندهم ونساند عائلاتهم في الامور الاجتماعية والنفسية، ذوو الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من يد العنف التي تتجرأ  على انتهاك الحرمات دون حساب لا لدين او لمنطق او أخلاق.

في الاسبوع المنصرم اقدم مجهولون على حرق سيارة امين رفعت مصاروة من مدينة الطيبة، امين هو شاب ذي احتياجات الخاصة، والسيارة التي حرقت تابعة له وبها جميع المستلزمات المطلوبة والخاصة به، بدونها لا يستطيع ان يخرج من البيت، حتى لو احتاج امرا ضروريا.

اريد من الفاعل ان يأتي البيت ويشاهد المأساه بنفسه

قال رفعت مصاروة والد امين لمراسلنا:” لا يوجد لنا اي خلاف مع اي احد فكما ترى نحن اسرة طيبة، انا لدي اسرة كبيرة من سبعة بناء وهذه السيارة هي الوحيدة في البيت وهي تخص الولد امين وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بدونها لا يستطيع الخروج من البيت، قدمنا شكوى للشرطة الا انهنا لم يتوصل الى شيء، وحتى هذه اللحظة التي اتكلم بها معك، لا اعرف لماذا حرقت السيارة، ومن قام بهذا العمل هو انسان جبان لان هذا عمل جبان، لم نسمع في الحياة ان سيارة ولد معاق تحرق دون سبب، وانا ادعو من حرق السيارة ان يأتي ويشاهد حالة الولد امين وان يرى مدى حرقته على سيارته، هذه سيارة ولد معاق وعيب عليه”.

اريد من كل اهل البلد ان يشاهدوا ماذا يحل بأولادنا ذوي الاحتياجات!

وقالت والدة امين امالية مصاروة:” لو ان الذي فعل هذا العمل و رجل، فليأتي ويواجهنا ان كان لديه شيء علينا سنعطيه اياه من اعيننا، لكن ان يحرق قلب الولد على السيارة ويحرق قلب العائلة، هو لم يحرق قلب الولد فقط انما العائلة كلها، هذه السيارة للولد فيها مصعد مخصص له، اسبوع حتى الان بدون سيارة وستستمر المعاناة الى ما بعد الاعياد، أهذا يعقل يا اهل الطيبة ان تحرق سيارة ولد معاق، اين وصلنا؟ اريد من كل اهل البلد ان يشاهدوا ماذا يحل بأولادنا ذوي الاحتياجات، لم يبق شيء في هذا البلد الا وتخطى الخطوط الحمراء، اتحدى الجميع ان يحصل هذا في الوسط اليهودي، بل عندهم يدعمون ويرحبون بذوي الاحتياجات الخاصة”.

Exit mobile version