تعرفوا على اعضاء حركة كفى!: ” نحن على وشك بناء جسم قيادي، وندعوكم الى دعم مشوارنا لننقذ الطيبة من جراحها”

تسعى حركة “كفى- كلنا فداء الطيبة” في هذه الايام جاهدة لنشر نهجها وسياستها الانتخابية في سبيل الحصول على دعم وتاييد واسع من كافة الشرائح لتحقق الفوز في الانتخابات المزمع اجرائها في شهر اكتوبر 2015.

منذ ان نشات الحركة اعلنت عن بعض برامجها الهادفة الى انقاذ الطيبة من وضعيتها، وفي مرحلة من المراحل انتخبوا المحامي وليد زيد مصاروة مرشحا لانتخابات رئاسة البلدية باسم الحراك، الذي تحدث قبل فترة في موقع “الطيبة نت” عن امور وقضايا عديدة التي تهم اهالي الطيبة.

اليوم ننشر لزوار الموقع مقابلة اولية مع اعضاء حركة “كفى” الناشطين على الساحة الميدانية وهم رشيد برانسي، هاني حاج يحيى ومصطفى مصاروة، حيث اجرينا معهم مقابلة مطولة عن حركة “كفى” بالاضافة الى مواضيع اخرى التي تتعلق بالحراك وتطلعاته المستقبلية.

الطيبة نت: هل لك ان تعطينا فكرة كيف نشات حركة كغى؟

رشيد برانسي: بسم الله الرحمن الرحيم، في الحقيقة الفكرة هي وليدة سنوات سابقة، بعد ان لمسنا الفساد والدمار الذي تعيش فيه الطيبة، وهنالك الكثير من السكان يفكرون بنفس تفكيرنا.

الفكرة طرحت بعدة اطر، ونحن بدورنا حاولنا جمع تلك الاطر لتكون ضمن اطار واحد، والحمد لله اننا نجحنا في تلك المهمة. اليوم ينتسب الى كفى اشخاص لاحظوا الويلات التي تعيشها الطيبة، وان شاء الله بان ننجح في ان نخرج بامور جديدة ليست موجودة على الساحة وخلق عالم اخر، مع الاشارة الى ان “كغى” هي حركة مستقلة.

الطيبة نت: هل يمكن لنا التعرف على اعضاء حركة كفى بشكل اوسع، وما هي الدوافع الرئيسية التي دعتكم للانتساب اليها؟

هاني حاج يحيى: انا شخصيا كنت ناشطا في لجان اولياء امور الطلاب فترة سنوات طويلة، وخلال قيامنا بمعالجة العقبات التي واجهتنا، لمسنا صعوبة معينة في التعامل مع الاخرين وخاصة البلدية، لذلك اصبح لدي ايمانا قاطعا بانه لا بد من ان نوصل شخصا لادارة بلدية الطيبة كي نتمكن من التعامل معه واطلاعه على هموم المواطنين ومعالجتها، ويكون العمل مبني على الصدق والامانة. انضمامي الى حركة كغى كان حلم بالنسبة لي، فهو الاطار الافضل الذي يسير في الاتجاه السليم.

مصطفى مصاروة: الوضع الماساوي الذي يعيشه اهالي الطيبة سببه العائلية، لذلك قررنا بناء جسم جديد مبني على نهج اخر، حتى نخرج من الوضع المزر واجتثاث كل المصالح الضيقة والمحسوبيات. كفى تقول لا للعائلية ونعم للتوظيف حسب المؤهلات، كفى للمصالح.  كل انسان حريص على الطيبة عليه ان يقف الى جانبنا حتى ننجح الحراك.

رشيد برانسي: رايت في كفى العنوان الحقيقي والبديل للعائلية المتفشية في الطيبة. النهج العائلي هو قديم وسبق وان جربناه منذ سنوات. نحن جئنا لنقول للعائلات كفاكم ان تكونوا ارقاما، وعليكم اختيار المرشح بناء على قدراته وكفاءاته وامانته وليس بناء لعائلته الكبيرة.

الطيبة نت: طبعا كما هو معروف كفى قررت خوض الانتخابات لرئاسة البلدية. ما هي توقعاتكم من نسبة الدعم والفوز؟

مصطفى مصاروة: نحن متفائلين جدا من ردود الفعل في الشارع ولدى كافة العائلات والوجهاء، ونلمس تعطشا لفكرتنا، فالمواطن الطيباوي يريد ان يرى التغيير والنهج الجديد وسئم المصالح والعائلية، وان شاء الله سنحقق الفوز اذا حصلنا على دعم واسع، ونحن واثقون من نجاحنا وفوزنا.

الطيبة نت: كيف تنظر الى مدينة الطيبة؟

هاني حاج يحيى: لا يوجد اختلاف على الاوضاع التي تمر بها الطيبة. نحن نتحدث الان عن مرحلة جديدة التي لا نقبل بان تتحول الطيبة الى معسكر عمال، بل يجب ان تحمل  الطيبة  الحيوية، الهدوء، الطمانينة، الثقافة، البيت الامن والمحب، البيت الكريم والنظيف. انا اؤمن بان في الطيبة يوجد شخصيات لديها قدرات عالية للنهوض بالطيبة، وما ينقصنا هو الملك العام والمسؤول عن الملك العام الذي يدار من خلال السلطة المحلية. نريد ان نوصل الى بلدية الطيبة اشخاصا محررين من القيود والوعودات حتى يكون لديهم امكانيات العطاء وخدمة المصلحة العامة وتحمل الامانة على احسن صورة.

المفروض ان تكون الطيبة مفتوحة على كافة الاصعدة بعد ان حوصرت من كل الجهات.

مصطفى مصاروة: الطيبة تنزف مثل الجريح، وهذا النزيف سببه العائلية والمصالح الشخصية. الطيبة كانت في سنوات سابقة مركزا للتعليم وخرجت اجيالا يحتذى بهم، لكن مع الاسف الشديد المصالح الشخصية دمرتها ودمرت البنية التحتية فيها.

ان الاوان لان نستغل الفرصة حتى نحدث التغيير واذا لم نقم بهذا العمل فالنتائج ستكون وخيمة وسنعود 20 عاما الى الوراء وستبقى العائلية تخيم فوق رؤوسنا.

رشيد برانسي: جميعنا نحمل نفس الاجابات، ونعرف الماساة التي تعيشها بلدنا. فبعد ان كانت الطيبة تزدهر بالثقافة وحب العطاء، اصبحت اليوم تعيش في صراع، ومن هنا علينا ان نتطلع الى المستقبل ونريد ان نكون مرة اخرى في معالم البلاد.

الطيبة نت: اخ هاني انت كنت رئيسا للجنة الاباء في كلية عمال، هل لمست وعي لدى الطلاب حول ما يجري في الطيبة من حيث السكن، الخارطة الهيكلية، اللجنة المعينة، وهل ان الاوان لان يكون برامج توعية؟

هاني حاج يحيى: مع الاسف الشديد هذه القضايا لا تصل طلابنا، فمدارسنا تجتاجحها سياسة اللاتسييس، واصبحت مصنعا لانتاج العلامات من فترة الحضانات حتى مراحل الثانوية، من هذا المنطلق نرى ان الطالب اصبح يعمل بشكل فردي، والمدارس همها الوحيد فقط هي العلامات لضمان مستقبله الاقتصادي، وتمنعه من اعطاءه الفرص للبحث في الامور الاجتماعية والسياسية وصقل شخصية الطلاب.

عندما تاتي لتطوير او لمعالجة هذا الجانب تصطدم بجدار الذي يحاول عرقلة هذا النهج، وهذا سبب من الاسباب التي دفعتني لان اكون في حراك “كفى” كي يكون لنا تاثيرا على توسيع افاق الطلاب، فالمسؤول عن هذه الامور هي قسم التربية والتعليم، وفي حال وان وجدنا الانسان المناسب لهذا المنصب ومن فوقه رئيس مهني فسنحقق ما نصبوا اليه.

في ظل انعدام الاطر في الطيبة، هل من الممكن ان تكون كغى  العنوان الرئيسي للطلاب؟

هاني حاج يحيى: بكل تاكيد، فكفى اطار واسع، ولا يحدد التوجهات، ونحن من سنكون العنوان لطلابنا والمائدة التي يمكن ان تجمعنا معهم لعرض كل افكارهم وتخوفاتهم، وسنهتم بتوجيههم لانجاح مسيرتهم على المستوى التعليمي والاجتماعي وبرامج اخرى التي من شانها ان تدعم مشوارهم.

نحن لا نفرض اي اراء على الاخرين، فبامكان الطلاب بان يجربوننا ومن ثم يتخذوا القرارات التي تناسبهم، ذلك من منطلق ان كفى تعمل بشكل جماعي وليس فردي.

الطيبة نت: هل تعتقد ان الطيبة جاهزة للانتخابات؟

هاني حاج يحيى: منذ ان دخلت اللجنة المعينة بلدية الطيبة، بلدتنا كانت جاهزة للانتخابات، واليوم التجهيزات هي اوسع في ظل انشاء حركة كفى.

الطيبة نت: لماذا تاخرتكم في الكشف عن اسماء المنتسبين في حركة كفى؟

رشيد برانسي: لم يكن لدينا اي تخوف لعرض الاسماء، والحمد لله رب العالمين باننا نتواجد في حراك يرضي الله والطيبة واهلها، ولكن ايمانا منا بالشفافية والشراكة المطلقة مع الاحزاب والجمعيات الاخرى فضلنا عدم التوسع في الاعلان عن كفى، حتى نحاول ضم كم اكبر من الاحزاب والجمعيات، لذلك في البدابة فضلنا ان نكون مغلقين، مع الاشارة الى ان ايماننا باهداف وافكار كغى يجعلنا لان نرفع رؤوسنا عاليا.

اليوم نحن في مسار متقدم جدا مع الاحزاب لاشراكها في الحراك والمجموعة، ونحن على وشك الانتهاء من بناء الجسم القيادي.

الطيبة نت: كيف تنظرون الى نهج الانتخابات في الطيبة وهل العائلية ما زالت تسيطر في الشارع الطيباوي؟

هاني حاج يحيى: لا ارى اي وجود للعائلية، والدليل هو نحن الذين نجلس هنا في هذه المقابلة، فانا من عائلة حاج يحيى والاخرين من عائلة مصاروة وبرانسي، وما يوحدنا هو الفكر الجديد الذي سيكون بديلا للسياسة الحالية.

من يروج للعائلية هم اشخاص ضعفاء ولا يبحثون عن فكر جديد بل عن مقاولي اصوات ومصالح شخصية، والناس في الطيبة وصلوا الى مرحلة الاستقلال الذاتي والاقتصادي وهم بحاجة للمصلحة العامة التي تحتاج لمن يديرها بصورة امنة.

الطيبة نت: عندما يتحدثون عن عائلة تدعم مرشح معين، هل هذا الموقف يلتزم به كل الاشخاص من نفس العائلة؟

هاني حاج يحيى: الكل يعلم ان هذه امور عبارة عن تكتيكات سياسية للترويج الاعلامي، وعلى مر السنين دائما كانت العائلات الصغيرة تدعم العائلات الكبيرة، واعتقد ان هذه السياسية لا ثوابت لها، ولا تنطبق على الجميع.

الطيبة نت: كيف ستحاربون العائلية؟

مصطفى مصاروة: انا متفائل، وكل ثقتنا موجودة في الشباب، واليوم نرى من يريد التغيير، وبهذا سنتخطى مرحلة الفوضى والعائلية، وسيكون الاختيار للمرشح مبنيا على اسس وقواعد مدروسة وليس بناء على رغبة فلان.

نحن نؤمن بنهجنا وفكرنا الجديد، وكل من انضم الى كفى لا يوجد لديه اي مصلحة شخصية ولسنا بحاجة لوظائف ولا نوزع وظائف، بل جئنا لاننا نرغب في التغيير وهذا ما يميزنا.

الطيبة نت: هنالك اراء تقول بان العائلية ما زالت تسيطر ممت سبب الى سماع اصوات التي تفضل بقاء اللجنة المعينة. هل تعتقد ان هذا نوع من الاحباط؟

مصطفى مصاروة: هنالك الكثيرون من الذين لم يطلعوا على حراك كفى بعمق، لهذا ينتابهم نوع من اليأس، وهناك من يرى فعلا ان نهج العائلية ما زال قائما وسئموا من هذه السياسة، وهذه فرصة لان ندعو الجميع الانضمام لكفى لنقود الطيبة نحو الافضل ولبر الامان.

الطيبة نت: ماذا ستقدمون للطيبة وكيف ستنجحون في كسب ثقة وتايبد المواطنين في الطيبة؟

رشيد برانسي: النهج الجديد يختلف كليا عن النهج القديم. دائما كنا نسمع انه يجب تقسيم الكعكة، وهناك من يحصل على قسم من تلك الكعكة والقسم الاخر يبقى بلا شيء، وهؤلاء هم المستاؤن. في حراك “كفى” لا يوجد كعكة او تقسيم وظائف او ما شابه ولا اي وعودات، والفكرة لدينا هي بناء مجموعة مثقفة ومعروفة التي تستطبع ان تقود الطيبة كما نتطلع اليها، حتى ان توزيع المهام سيكون من خلال طاقم مهني وليس من خلال كفى، فما نريده هو ان يكون الانسان المناسب في المكان المناسب لاخراج الطيبة من وضعها.

نحن قررنا حتى انه في حال وان وصلنا الى البلدبة سنقوم بتصوير الجلسات كي يطلع عليها الجميع، وهذا لم نره في دورات سابقة، فنحن نبحث عن الكيف وليس الكم.

الطيبة نت: ماذا بالنسبة لدور النساء في كفى؟

مصطفى مصاروة: يوجد لدينا دورا فعالا للنساء في كفى، وهذا الامر تحدثنا عنه منذ الجلسات الاولى، وقريبا سنعلن عن شخصيات نسائية التي سيكون لها دورا في صياغة وصنع القرار، فنحن نؤمن بقدرات المراة، فهي حققت انجازات كبيرة وعلينا ان نواصل دعمها حتى تكون شريكة اساسية في الانجازات.

هاني حاج يحيى
مصطفى مصاروة
رشيد برانسي
اعضاء حركة كفى
اعضاء حركة كفى
اعضاء حركة كفى
اعضاء حركة كفى
اعضاء حركة كفى
Exit mobile version