أوضاع الأسرى سيئة للغاية في سجني ريمون ونفحة

أكد الأسير المقدسي جمال خليل مصطفى الحواس 48 عاما من سكان مخيم شعفاط أن أوضاع الأسرى في سجني ريمون ونفحة سيئة للغاية ، بسبب سياسة العقابات الجماعية والإهمال الطبي والظروف الاعتقالية .

وكان قد قرر قاضي محكمة الصلح بالقدس الإفراج عن الأسير المقدسي جمال خليل الحواس ” أبو معاذ ” و تبرئته من التهم المنسوبة إليه مؤخرا ، بعد إعتقال إستمر نحو 11 شهرا ، حيث تم إعتقاله بتاريخ 14/5/2014 ، بتهمة الانتماء لحركة حماس وقيامه بإعطاء دروس في القرآن الكريم بمساجد مخيم شعفاط.

وأوضح الحواس أن الأوضاع في سجني نفحة وريمون صعبة جدا كبقية أوضاع السجون الاسرائيلية ، حيث يتعرض الأسرى في سجن ريمون لتفتيشات ليلية لغرفهم وتضييقات من قبل إدارة السجن ، وفرض سياسة العقاب الجماعي على عدد منهم ، أما الأسرى في سجن نفحة فيعانوا من الاهمال الطبي المتعمد ، حيث تحول الأسرى لحقل تجارب دون تقديم العلاج اللازم لهم .

ولفت إلى أن سجن نفحة يفتقد للتهوية ونوافذه صغيرة ، وتنتشر فيها الصراصير والفئران وغيرها .

وتطرق إلى أن النقاشات ما زالت مستمرة بين ممثلي الأسرى وإدارة السجون حول تحسين الظروف الاعتقالية للأسرى والسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم كل أسبوعين كالسابق .

وأشار إلى أنه تم نقله من سجن ريمون الصحراوي إلى سجن نفحة كإجراء عقابي بعد قيام أحد الأسرى بطعن أحد السجانين ، وقضى فيه نحو شهر نصف .

فيما تم إعتقال أبو معاذ بعد مداهمة منزله في مخيم شعفاط ، ومصادرة أجهزة حاسوب وهواتف نقالة من منزله ، وقضى نحو 33 يوما في زنازين التحقيق بغرفة 20 بالمسكوبية ، وتنقل خلال فترة محكوميته ما بين سجن ريمون الصحرواي ونفحة .

والأسير المحرر أبو معاذ متزوج وأب لخمسة أولاد أكبرهم عمره 22 عاما وأصغرهم 10 أعوام ، وهو حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة وكان يعمل مدرسا في المدرسة الإبراهيمية .

Exit mobile version