5صحة

الفوائد التي تعود على الطالب من تواصل الأهل مع المدرسة

العملية التربوية عملية متكاملة وهي مشاركة وتفاعل بين الأهل والمدرسة وعلى الأهل التواصل مع المدرسة للاطلاع التدريجي على مستوى أبنائهم.

20140821105444

أما الأهداف المتوخاة من مشاركة أولياء الأمور هي :

تحسين الأداء الدراسي للأبناء فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم.

كذلك فإن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية؛ حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره.

أما دور المعلمين في هذه الشراكة:

أن يتعلموا مهارات الاتصال الفردي والجماعي لاستخدامها مع أولياء الأمور الموجودين في بيئات ثقافية متباينة، ويستخدم المعلم مجموعة متنوعة من أساليب الاتصال لتقديم التقارير للآباء وأولياء الأمور عن طريق إرسال الملاحظات، أو تحديد أيام معينة لمقابلة أولياء الأمور.

أن يكتسبوا مهارات معينة في مجالات كتابة النشرات الدراسية التي سيقرؤها أولياء الأمور، وفي تفسير الأهداف والمناهج التربوية حتى يفهمها الآباء، وتحديد الطرق التي يساعد بها الآباء أبناءهم ومدرسيهم ومدرستهم.

أما عن دور ولي الأمر في التواصل مع المدرسة فيكون:

من خلال متابعة أبنائه في المدرسة من خلال زيارته لها للتعرف على أدائهم دراسياً وسلوكياً.

متابعة الواجبات المنزلية، من خلال ملاحظات المعلمين ، وتسجيل ملاحظاته فيها.

إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء أكان ذلك عن طريق الكتابة أم المشافهة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي على التعامل معها بطريقة تربوية ملائمة.

الاستجابة لدعوة المدرسة وحضور المناسبات التي تدعو إليها، كالندوات والمحاضرات والجمعيات المختلفة.

إبداء أولياء الأمور ملاحظاتهم حول تطوير الأداء المدرسي، والإسهام في تحسين البيئة المدرسية بما يتوافق مع نظرتهم المستقبلية.

تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *