هذه طيبتي: رامي انقر عنوانا للانتماء والتطوع للحفاظ على ابنائنا

في ظل انعدام وسائل الامن والامان والوقاية والحذر على الطرق  في مدينة الطيبة، وعدم وجود وسائل تحذيرية واستعلاماتية وانعدام منظمون مختصون للحفاظ على الطلاب ساعة ذهابهم وايابهم من والى مدارسهم، وتشكيل هذا الوضع بالخطر على حياتهم من حوادث الطرق والدهس والانزلاق في الحوادث الذاتية في الشوارع.

 راى السيد رامي انقر ابن مدينة الطيبة،  من الواجب ان يساهم بقسط من الحفاظ على الطلاب على امنهم وسلامتهم لابعاد خطر الحوادث عنهم، وبالتحديد في مدرسة “ابن رشد” التي تقع جغرافيا على مفرق محوري لعدة شوارع تشهد اختناقات مرورية في ساعات الصباح يوميا بسبب الاكتظاظ المروري الامر الذي يشكل خطورة على الطلاب وعدم وجود ممرات للمشاة ومفرق رئيسي والكل يتسارع لعمله.

 ومن دافع الرغبة بالعمل الإنساني والشعور بالانتماء والعمل من اجل الحفاظ على الآخرين والتفاعل معهم من خلال العمل التطوعي، الذي يكمن بتنظيم الطلاب لعبورهم واجتيازهم الشارع المحوري المدخل الشمالي للمدرسة الابتدائية “ابن رشد” حيث الدوار الرئيسي قرب العمري .

هذا وصرح رامي انقر لمراسل موقع “الطيبة نت”: “اناشد اهالي المدينة الذين لديهم روح التعاون والتطوع لاجل بلدهم وابنائهم ان يعملوا ايضا على المساعدة في تنظيم الطلاب اثناء اجتيازهم الشارع، فهناك مدرسة الثانوية والكلية التكنوليجية امواجا من الطلاب تغدو وتذهب على شارع محوري رئيسي وهناك خطر يحدق بهم، نحن لسنا بحاجة لان نتوجه للسلطة المحلية او للشرطة الجماهيرية التي تتدعي انها تنظم وتساعد في تنظيم الطلاب لاجتيازهم الشوارع التي تنعدم فيها ادنى الاسس الوقائية واسس الوقاية والحذر والسلامه والامان فليس، اغلى من ابنائنا لنحافظ عليهم”.

وتابع :”ادعو كل من لديه روح الانتماء والعطاء لبلده اننا بحاجة لنعمل الكثير لاجل ابنائنا لو بالمساهمه بالوقت القليل”.

نترككم مع هذا الحوار المصور مع السيد رامي انقر.

Exit mobile version