3أخبار محليةالأخبار العاجلة

الخليل – إعتقال طفل يبلغ من العمر 5 أعوام!

وثقت منظمة “بيتسيلم” الحقوقية الاسرائيلية حادثة اعتقال الطفل وديع مسودة البالغ من العمر 5 سنوات، في البلدة القديمة بالخليل قرب الحرم الابراهيمي الشريف بحجة القاء حجر على جنود الاحتلال، قائلة ان الأمر يفتقر لأي مرجع قانوني.

وعلى موقعها الالكتروني قالت المنظمة :”توجهت بيتسيلم في في رسالة عاجلة وجهتها الى إلى “المستشار القضائي لعصبة “أيوش” (الضفة الغربية) مطالبة بردّه على حادثة خطيرة، خلالها قام جنود باحتجاز طفل في الخامسة وتسعة أشهر من عمره لساعتين، بعد، ان قام بالقاء حجر.

وهدّد الجنود الطفل ووالديه وكبلوا والده وعصبوا عينيه، ثم نقلوا الطفل إلى الشرطة الفلسطينية. إنّ احتجاز طفل تحت سن المسؤولية الجنائية، وفي سنّ مُبكرة كهذه، أمر يفتقر لأيّ مرجع قانونيّ”.

هذه الحادثة المؤسفة وقعت، يوم الثلاثاء، 9/7/2013، وقرابة السّاعة 15:30 بعد الظهر، احتجز سبعة جنود وضابط الطفل وديع مسودة، وهو يبلغ من العمر خمس سنوات وتسعة أشهر (تاريخ ميلاده في بطاقة هوية الأم: 24/9/2007)، بالقرب من حاجز عبد، بجوار الحرم الإبراهيمي في الخليل، بعد ان قام بالقاء حجر. وقد وثقت الباحثة في بتسيلم، منال الجعبري، التي كانت حاضرة في المكان، عملية الاحتجاز من بدايتها بواسطة الفيديو. وبعد محاولات تدخل من السكان الذين تجمهروا في الموقع، وضع الجنود الطفل في سيارة جيب برفقة فلسطيني آخر وأخذاهما إلى بيته، وهو ينتحب. وعند الوصول إلى البيت أعلم الضابط أم وديع أنّ في نيّته تسليم الطفل إلى الشرطة الفلسطينية، إلا أنّ الأم رفضت السماح لهم بأخذ الطفل إلى حين وصول والده، كرم. وبعد قرابة نصف ساعة من لحظة احتجاز وديع وصل كرم مسودة إلى البيت وأعلمه الضابط بأنه سيعتقل ابنه من أجل تسليمه إلى الشرطة الفلسطينية. وطيلة هذه المدة كان وديع يختبئ من وراء كومة فراش في البيت وهو يبكي.

وأوضح الوالدان للضابط أنّ الحديث يدور عن طفل في الخامسة من عمره، إلا أنّ الضابط أصرّ على أخذه إلى دائرة الارتباط والتنسيق وهدّد بأنّ الجيش سيعتقل الوالد إذا لم يستجب الوالدان لهذا المطلب. وبعدها، أخذ الجنود كرم مسودة وابنه وديع من البيت واقتادوهما سيرًا على الأقدام إلى معسكر للجيش في شارع الشهداء
والد الطفل مسودة قال عن تفاصيل اعتقال ابنه :

“… عند وصولي للبيت رأيت عدة جنود إلى جانب الباب في بيتي واقترب مني ضابط وأمرني بجلب ابني وديع. وحتى قبل وصولي إلى الجنود حاولوا إقناع زوجتي بتسليم الطفل إلا أنها لم تقبل بفعل ذلك قبل وصولي. قال لي الضابط إنه ينوي اعتقال وديع ونقله إلى الارتباط الفلسطيني. سألت الضابط “لماذا تعتقل طفلا في الخامسة؟”. أحد الجنود الذي كان يقف إلى جانب الضابط أراني حجرًا وادّعى أنّ ابني ألقاه وأنه أصاب سيارة مستوطن كان يسافر صوب الشمال بجانب حاجز عبد. حاولت إقناع الضابط بعدم أخذ وديع إلى دائرة التنسيق والارتباط إلا أنه قال لي إذا لم أحضر وديع فإنه سيعتقلني. {…} دخلت البيت وأحضرت وديع الذي كان يختبئ في داخله. كان يبكي”.

أُخِذ وديع وأبوه كما ذكرنا إلى معسكر للجيش حيث اُحتجزا هناك لنصف ساعة، بعدها قيّد الجنود يدي الأب وعصبوا عينيه وأخذوه مع ابنه إلى حاجز شرطة (56)، وهناك احتجزوهما لقرابة ثلاثين دقيقة أخرى. في هذه المرحلة حضر إلى الموقع ضابط برتبة مقدّم، وفهم الأب الذي يتحدث العبرية أنه ضابط ارتباط في دائرة الارتباط والتنسيق. وحقق الضابط مع وديع وسأله لماذا ألقى الحجارة. كما أنه وبخ الجنود لأنهم اعتقلوا الاثنين أمام الكاميرات وعبر عن عدم رضاه لأنهم “على المستوى الدعائي يسببون الضرر”. وأوضح الضابط للجنود أنه في حال وجود كاميرا في المنطقة، يجب “التعامل بشكل حسن” مع المعتقلين. بعدها فكّ أحد الجنود الأصفاد والعصبة عن عيني الأب وأعطاه الماء. وبعد عدة دقائق حضر إلى الموقع ضابط من الارتباط الفلسطيني وعدة شرطيين فلسطينيين، سلمهم الجنود كرم ووديع مسودة وأُخِذ الاثنان إلى محطة شرطة فلسطينية، حيث حُقق معهم بسرعة وأُطلق سراحهما

‫5 تعليقات

  1. شو هالحقارة اللي فيكم بس ان شاء بهالليلة يستجاب دعائي بيوم الجمعة والله ينتقم منكم كلياتكم الجنود اللي باقو الله يلعنكم

  2. يا تلاميذ فلسطين علمونا بعض ما عندكم فنحن قد نسينا

    علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا

    قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا

  3. الله لا يسامحهم في هالشهر الفضيل يا رب لا شغله ولا عمله هاليهود لقيوا الفقراء بدهم احطوا قوتهم فيهم لا حول ولا قوه الا بالله هيك الحياه يا عالم اصحوا اصحوا

  4. الله ينتقم منكم لو هالقضية صايرة بشعب ثاني كان الدنيا قامت فوق راس هالجنود والرؤوس الكبيرة بالدولة، بس يا حسرة عليهم اطفالنا بفلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *