من هم الاكاديميون الذين ارسلوا الخطابات الى وزير الداخلية ؟

بعد ان تردد وبقوة ان عددا من الاكاديميين من مدينة الطيبة كانوا ارسلوا الى وزارة الداخلية خطابات يطالبون من خلالها الوزارة بعدم اجراء انتخابات بلدية في الطيبة، حاول موقع “الطيبة نت” تقصي أثر هؤلاء الاكاديميين ومحاورتهم.

بحثنا عن أي من هؤلاء الاكاديميين الذين يصر الوزير انه تلقى منهم الخطابات، لكي يقف امام الكاميرا او الكشف عن هويته امام رواد الموقع ويكشف عن موقفه المعارض للانتخابات، ولكن دون جدوى.

وبما انه من المحرج التوجه لشخص بعينه بالاستفسار إن كان ضمن المرسلين لهذه الخطابات، حاولنا البحث حتى عمن يرغب بالحفاظ على خصوصيته، ولم نكن محظوظين.

وكان هناك من يشير علينا بأن لا نصدق حديث الوزير وان هذا القول ما هو إلا ذريعة تهدف الى ضرب اسفين بين اهالي الطيبة واكاديمييها، في حين قال لنا آخرون لا تبحثوا بعيدا، فلعل من ارسلوا خطابات كهذه يتظاهرون الآن ويطالبون بإجراء الانتخابات لتمويه موقفهم وخداع المواطنين كي لا يتعرفوا عليهم.

يصعب الجزم بأن الطيبة تريد الانتخابات او ترفضها، لأننا نرى كل يوم اناسا يتظاهرون ولو بأعداد قليلة، يطالبون بإجراء الانتخابات. ومع اننا نسمع وبكثافة عبارة: “غالبية الاهالي في الطيبة لا يريدون الانتخابات”، إلا اننا لم نعثر على جريء واحد منهم يقف امام البنوك حاملا لافتة يطالب فيها بعدم اجراء الانتخابات في الطيبة، لأن مطلبا كهذا يبدو في نظر الاخرين بمثابة اصطفاف خلف اللجنة المعينة ضد رغبات الاهالي بغض النظر هل هو محق ام لا.

ومهما كانت حقيقة الأمر، فإننا في موقع “الطيبة نت” عجزنا عن العثور على اكاديمي واحد من اهالي الطيبة يصرح بأنه يرفض الانتخابات على ان يوقع تحت تصريحه، وإذا كان هناك صاحب رأي كهذا فإننا نرحب بسماع اقواله.

Exit mobile version