اختتام مسيرة الاحتجاج في ساحة الشهيد رأفت زهيري في الطيبة

اختتمت قبل قليل مسيرة الاحتجاج على ارجاء الانتخابات البلدية في الطيبة باجتماع خطابي في ساحة الشهيد رأفت زهيري حيث لوحظ حضور اكثر من التظاهرات الاحتجاجية السابقة.

وتجمهر المحتجون في ساحة الشهيد رأفت زهيري بالمئات وتولى عرافة الاجتماع الخطابي السيد ساجد حاج يحيى من جمعية تشرين فأعطى حق الكلام على التوالي للنائب احمد الطيبي تلاه النائب محمد بركة ثم الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى واختتم المتحدثين السيد ايمن حاج يحيى (التجمع.

وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من امام البنوك احتجاجا على تأجيل الانتخابات البلدية في مدينة الطيبة وهو موقف الداخلية الذي لم يعلن عنه وزير الداخلية جدعون ساعر لغاية الآن بصورة رسمية.

ولوحظت مشاركة عضو الكنيست محمد بركة النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وكذلك عضو الكنيست د. جمال زحالقة النائب عن التجمع الوكني الديمقراطي وعضو الكنيست د. احمد الطيبي النائب عن الموحدة والعربية للتغيير، وذلك لأول يشارك اعضاء كنيست في هذه الوقفات والمسيرات الاحتجاجية في الطيبة طلبا لإجراء الانتخابات المحلية في المدينة في موعدها منذ اندلاعها قبل اسبوع.

ووانضم عدد كبير من اهالي الطيبة هذه المرة للمسيرة الاحتجاجية بفضل طريقة الحشد الجديدة التي اتبعها المنظمون عن طريق تذكير الجميع بموعد المسيرة ونقطة انطلاقها باستخدام تقنية الاتصصالات الحديثة بواسطة الهواتف.

كلمة لا بد منها: تبقى هذه المسيرات بغض النظر عن عدد المشاركين فيها، محدودة التأثير طالما ظلت محصورة في شوارع الطيبة بمشاركة اهل الطيبة وتغطية وسائل الاعلام من الطيبة، ولو بلغ الاحتجاج قوة الاعصار فإنه سيهز اركان الطيبة فقط لأنه احتجاج محصور في الطيبة بالكامل ولن يكترث به اي مسؤول في طبقات السلطة العليا.

Exit mobile version