حملة للتوقيع على عريضة رافضة لبقاء اللجنة المعينة في الطيبة

تحت عنوان للتوقيع على عريضة رافضة استمرار اللجنة المعينة في ادارة بلدية الطيبة، دعت اللجنة التنسيقية في استمارة نشرت على شبكة التواصل الاجتماعي فيسسبوك منذ الليلة الماضية، استمارة يوقعها كل من يضم صوته الى صوت رافضي اللجنة المعينة.

يشار الى ان اللجنة التنسيقية انبثقت عن الاجتماع التشاوري الموسع الذي عقد الاسبوع الفائت في مقر العربية للتغيير وجمع ممثلين عن مختلف القوى والاطر السياسية والاجتماعية في الطيبة، ومهمة هذه اللجنة تنسيق اجراءات التصدي لقرار وزير الداخلية المحتمل بالغاء الانتخابات المحلية في الطيبة لمدة ثلاثة اعوام قادمة.

ومن بين النشاطات التي قررت القيام بها اللجنة التنسيقية هو جمع اكبر عدد ممكن من تواقيع الرافضين لبقاء اللجنة المعينة في ادارة بلدية الطيبة، أي الداعين الى اجراء انتخابات بلدية في الطيبة اسوة ببقية السلطات المحلية في البلاد.

وكانت نواة هذه الفكرة بزغت بعد ان كشف النقاب عن عدد من الاكاديميين من الطيبة كانوا ارسلوا خطابات الى وزير الداخلية يطالبونه من خلالها “بعدم اجراء الانتخابات المحلية في الطيبة خشية تبديد السلام الاجتماعي القائم”، حسبما سوغ الوزير نواياه في خطابه الى لجنة الداخلية لدى الكنيست.

وعليه فقد تقرر خلال الجلسة التي عقدها اللجنة التنسيقية يوم الجمعة التاسع عشر من ابريل الجاري، في مقر العربية للتغيير، جمع تواقيع اكبر عدد ممكن من الاكاديميين من الطيبة كرد على ادعاء الوزير بأن الاكاديميين في الطيبة لا يرغبون باجراء انتخابات، ولكي تكون هذه العريضة رسالة واضحة من الاكاديميين في الطيبة مدلولها عكس ادعاء الوزير. وتطورت الفكرة اثناء مناقشتها فتم التوصل الى تفاهم بطرح العريضة على كل راغب بالتوقيع عليها وان لا يقتصر الامر على الاكاديميين وحسب.

ولهذا فقد نشرت على صفحات فيسبوك استمارة يطلب فيها من الراغب بالانضمام الى نداء ازالة اللحنة المعينة ان يعبئها باسمه واسم عائلته ورقم هويته وعمره، وهناك امكانية لمن يريد اضافة بريده الالكتروني ورقم هاتفه ومن ثم النقر على زر “للتوقيع”، وهذا كل شيء.

ويظهر في اسفل العريضة رقم المشاركين المنضمين بتوقيعاتهم الى هذه العريضة وهي ستقدم للجنة الداخلية وحماية البيئة التابعة للكنيست غدا الاثنين كدليل على رغبة اهالي الطيبة في انهاء عمل اللجنة المعينة وإقامة انتخابات محلية في الطيبة.

للتوقيع على العريضة : انقر هنا

Exit mobile version