من كفار يونا ستتم مراقبة الطيبة والطيرة وقلنسوة وحتى زيمر

ضمن برنامج “مدينة بلا عنف” صادقت وزارة الامن الداخلي على مشروع لمساعدة ضبط الامن في عدد من البلدات العربية واليهودية في منطقة الشارون يكون مركزه في مدينة كفار يونا.

ومن المقرر ان يتم نصب العديد من الكاميرات في بلدات المنطقة على ان يكون مركز الرقابة في مدينة كفار يونا لمتابعة كل تحرك مريب في المدن العربية واليهودية على حد سواء في هذه المنطقة.

وجاء في الإعلان عن هذا المشروع ان كلا من مدينة الطيبة والطيرة وقلنسوة وقرية زيمر ستخضع لهذا المركز للمراقبة بحيث تنصب عشرات الكاميرات في الاماكن العامة في كل من هذه البلدات بحيث تتم مراقبتها من داخل مركز الرقابة في كفار يونا.

وجاء ان هذا المشروع الذي سينطلق في شهر ابريل الوشيك، سيكلف ميزانية وزارة الامن الداخلي قرابة نصف مليون شيكل في مرحلته الاولى على ان يتم توسعته لاحقا ليشمل عددا اكبر من نقاط المراقبة توخيا لمتابعة كل ما يجري في هذه البلدات بهدف ضبط الامن العام فيها.

ومن الامور التي تتطلع وزارة الامن الداخلي الى تحقيقها هي زيادة الشعور بالأمان الشخصي لدى المواطنين بعد تنامي العنف في مدن كالطيرة وقلنسوة مؤخرا وكذلك مراقبة حتى مخالفات السير والسرقات وتخريب الممتلكات العامة في هذه البلدات.

ومن المتوقع ان يزداد عدد الكاميرات التي ستنصب في كل مدينة وقرية مع مرور الوقت الى ان تغطي كل حارات البلدة. وقال رئيس بلدية كفار يونا آفي درعي، انه من خلال مركز المراقبة “روئه” (يرى) سيمكن متابعة ما يجري في كل البلدات في المنطقة بواسطة تجهيزات الكترونية متطورة للغاية. وأكد ان مدينته كفار يونا اختيرت كمركز للمراقبة لتوسطها المنطقة وبعدها عن امكانية تخريب هذه التجهيزات.

Exit mobile version