فائق عودة يقول لائمة المساجد في الطيبة: اتقوا ربكم !

تناول ائمة المساجد في الطيبة في خطبة الجمعة اليوم الحديث عن المخاطر الكامة في الخارطة الهيكلية المقترحة لمدينة الطيبة والتي تعتبرها اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن كارثة بكل معنى الكلمة في حال تمت المصادقة عليها بشكلها المقترح.

ودعا ائمة المساجد في خطبهم اليوم المصلين الى المشاركة في الاجتماع الشعبي الذي دعت اليه اللجنة الشعبية عصر اليوم في المنطقة الصناعية للمدينة.

الشيخ رأفت عويضة: “لا بد وان نستيقظ ونهب ونثور..”

الشيخ رأفت عويضة امام وخطيب مسجد “بلال بن رباح” في المدينة قال خلال خطبة الجمعة: “الرسول صلى الله عليه وسلم خاطب بلده مكة حين اخرج منها وقال انها احب البلاد اليه، فالرسول كان يحب بلده ونحن يجب علينا ان نقتدي به ونحب بلدنا، ولكن اين نحن اليوم من بلدنا وارضنا؟ ان ما يجري هو خنق، إقصاء، تضييق محاصرة وتجزئة الطيبة، وامام هذه المؤامرة وامام هذه المحاولة لخنق الطيبة لمصادرة ارضها للتضييق عليها لمنع البلد من التطور لا بد ان نستيقظ وان نهب وان نثور وان نتحرك كفانا لامبالاة كفانا نوما وسباتا الى متى حتى يقولوا لنا ارحلوا؟.

وأضاف: “بيت تسكنه لعشرات السنوات تكتشف بين عشية وضحاها انك فيه غريب لا تتبع لا للارض ولا للبلد التي تنتمي اليها، يجب علينا التصدي لهذه المؤامرة وان نرفض هذه الخارطة وان نقر الخارطة التي تلبي احتياجات هذا البلد لعشرات السنين الى الامام، ابناؤنا المقبلون على الزواج لا يجدون ارضا يبنون عليها ومع ذلك حتى ما نسكن عليه يريدون ان يخرجوه خارج بلدنا الى اي مرحلة من الاستهتار بلغ الامر بالمسؤولين”.

فايق عودة: “الآية الكريمة تقول: ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوه”

من جانبه عقب فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة على ما ورد في خطب الجمعة قائلاً: “الائمة انفسهم لا يعرفون تفاصيل القضية ومن اوصل لهم المعلومات شوهها والحقائق هي غير ما يعرفون، لذلك حبذا لو التزموا بتعاليم الآية الكريمة (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوه) التحريض علي من على المنابر واستغلال الدين لإثارة الناس ضدي هو امر مستهجن ويجب على الائمة ان يخافوا الله، الايام ستثبت ان بلدية الطيبة بريئة من كل ما يتهمونها به، نحن نعلم واجبنا وسنقوم به بدون طلب شكر من احد ولن نهمل الموضوع”.

وتابع قائلاً: “بعض السياسيين من اصحاب المصالح الضيقة يثيرون الفتنة بالطيبة ليس لشيء انما لمصالح يعلمها الجميع، فليسأل الائمة انفسهم اولا من الذي كان معنيا بالحراك الشعبي والجماهيري من اجل التصدي للخارطة الهيكلية، الهجمة الشرسة التي يتبعها المغرضون اولا نحن نستغرب منها، ثانيا نقول انها لن تثني البلدية عن مواصلة طريقها نحن قدمنا للطيبة منذ اليوم الاول الذي دخلنا فيه للبلدية وسنستمر بذلك غير آبهين لا بالائمة ولا بغيرهم، ونحن نعرف انفسنا جيدا ويا جبل ما يهزك ريح”.

Exit mobile version