سبعة اشخاص فقط استجابوا لدعوة التظاهر امام البنوك

حضر امام البنوك بعد صلاة الجمعة اليوم الجمعة سبعة اشخاص فقط مكمن استجابوا للدعوة الى التجمهر امام البنوك للانطلاق في تظاهرة احتجاجية على الاوضاع التي تعاني منها الطيبة وفق ما ورد في المنشور المذكور.

وكان المنشور دعا الاهالي للتجمهر امام البنوك عقب صلاة الجمعة ومن هناك الانطلاق في تظاهرة احتجاجية باتجاه الشارع الرئيسي 444 وذلك استنكارا وشجبا للخارطة الهيكلية المقترحة التي تسلب اكثر من 400 عائلة مساكنهم وتضر بعدد كبير من المصالح في المنطقة الصناعية، وفق ما جاء في المنشور.

ولكن المظاهرة التي تم الاعلان عنها لم تلق استجابة من الاهالي وحضر الى المكان المشار اليه سبعة اشخاص فقط ممن قالوا انه ليست لديهم اي مصالح من التظاهرة وانهم حضروا للتعبير عن انتمائهم لمدينة الطيبة. واعرب الحاضرون عن خيبة املهم من “ضعف انتماء اهالي مدينة الطيبة لهذا البلد”، وقالوا “ان اهالي المدينة في سبات عميق يجب ان يستفيقوا منه”.

جمال ياسين: “جئنا لنطالب بالحق العام للطيبة “

وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع جمال مختار ياسين قال: استجبنا للدعوة للتظاهر فقط عشرة اشخاص ونحن مع الاسف لا نطالب بحقوق شخصية لنا بل نطالب بالحق العام لمدينة الطيبة ونأسف لعدم التجمهر والتجمع والتظاهر ضد المخاطر التي تحيط بها مدينة الطيبة. ماذا الذي ينتظره اهالي الطيبة اسوأ من الوضع الذي وصلنا اليه ؟ حتى الان هم نائمون واذا كان عددنا في الطيبة عدة آلاف شخص ولسنا موحدين وعدة  عائلات ولسنا متكاتفين، فلماذا نلوم الدول العربية لعدم التكاتف؟”

عبد الحكيم (قفيني) مصاروة :” اين الذين يتعاطون السياسة من مشاكل الطيبة؟”

وأما عبد الحكيم مصاروة فقال في حديثه لمراسل موقع “الطيبة نت”: “اولا اريد ان استفسر عن اللجنة المعينة في بلدية الطيبة التي تجبي الضرائبوالاموال من المواطنين وكأننا نعيش في بلد يهودي مع ان الخدمات التي نتلقاها لا احد يراها ولا نرى أي مشاريع بهذه الاموال ونحن نعيش على هذا الحال منذ ست سنوات والبلد تتعرض للنهب والسرقة ولا احد يعنيه ما يجري هناك. من من ناحية ثانية لاحظوا بلدة تسور يتسحاك المجاورة التي قامت على اراضي الطيبة قبل 5 سنوات، حللوا هذه الصورة يا ايها السياسيون ! اين الذين يطلون علينا بربطات العنق ويدعون السياسة ؟ اين هم من هموم الطيبة ومشاكلها؟  ارجو من الله ان نلتقي في مظاهرة احسن،  يكون اهالي مدينة الطيبة فيها قد شدوا الحزام وتكاتفوا واصبحوا يشعرون بالانتماء وقد تركوا العائلية”.

حكمت ناشف: “يجب قراءة الفاتحة على هذا البلد”

تلقينا دعوة بواسطة منشور للمشاركة في تظاهرة احتجاجية على الاوضاع التي آلت اليها مدينة الطيبة وكنا نأمل ان يتجمع عدد كبير من اهالي الطيبة ليحتجوا على اوضاع البلد فالطيبة عدد سكانها قرابة 40 الف نسمة وكان من المتوقع حشد غفير. ولكن حضر عدد قليل وهذا مؤسف جدا ان يصل الامر بأهل الطيبة الى هذا الحد من اللامبالاة. كل الاهالي يتذمرون من المؤتمن ومن حال البلد وهم يتقنون فقط القاء اللوم على الآخرين ولكن عندما ندعوا  الى مظاهرة لا نجد انتماء لدى اهل البلد ولا يتجاوب احد وهذا يدل على ان البلد واهلها في سبات عميق ويجب ان نقرأ على هذه البلد الفاتحة لأن اهل البلد واصحاب الانتماء والنخوة والشهامة ماتوا منذ زمن بعيد”.

Exit mobile version