انا معلمة من سكان الطيبة الحبيبة التي لسوء الحظ تعثر بها الزمان فأصبحت مدعاة للهزء ومثالا للعنف من قبل القرى بل والبلاد مع ان عشرات البلدان مدينة لمدينة الطيبة بعلمها وثقافتها وتربية جيل نهض وطور تلك البلدان وان جار الزمان عليها فان الشعلة الايجابية لا تزال تتوقد نورا وحبا ولن تنطفئ.
قبل اكثر من اسبوعين زرت عيادة “كوبات حوليم” الموجودة على شارع الـ 24 الشمالي لمراجعة دكتور العيون. رأيت استاذي وليد صادق الحاج يحيى يقف هناك وانصرفت بعد ان تبادلنا التحية والمجاملات.
وبعد اسبوع ذهبت ثانية لمراجعة الطبيب وفوجئت ان استاذي ابو خالد متواجد هناك، فدفعني حب الاستطلاع الى ان اسأل المسئولة لماذا يتواجد هنا لاني لم ار علامات تدل على مرض لا سمح الله، فهو يبدو وسيما كله حيوية بالرغم من جيله المتقدم.
لم اصدق الجواب على سؤالي. قالت: انه يتبرع يومين في الاسبوع لمساعدة دكتور العيون في العيادة نظرا للنقص الحاد في عدد الممرضات والحاجة لمساعدة. وأبدت المسئولة اعجابها بدقة عملة وانه عادة اول من يدخل العيادة في تمام الساعة الثامنة صباحا وبهذا يحل محل ممرضة لتقوم هي بعمل آخر ضروري للمعالجة.
اريد بهذا ان اقول شكرا لعضو الكنيست ونائب الوزير السابق على هذا العمل الريادي وأقول ايضا كنت معلما مخلصا صديقا لتلاميذك ولا تزال بتواضعك كما كنت مخلصا بعملك في كل مجالات محطات حياتك بهدوئك الفريد، بعيدا عن الاعلام والأضواء ليشهد كل حقود على طيبتنا اننا هنا برجالنا المخلصين سنعيد للطيبة سابق عهدها وتبقى منارة للضالين .اطال الله بعمرك استاذي !
والله من وراء القصد – بقلم: أ.عازم
سوريا في القلب
عنجد كل احترام انو في ناس من هالنوع ونادر تلاقيهم
رافع اسم الطيبة, وعاليوم لو في مثير زيك بتبرعو لبلدهم
للطالبه كلامك سخيف
أولا أشكر الكاتبة على هذه اللفتة الكريمة ولا يعرف الفضل لذوي الفضل إلاّ ذوو الفضل ولا بأس بل إنه مستحسن وواجب أخلاقي على الجميع أن يشكروا ويكرموا من يستحقون الشكر والتكريم رغم انهم لا ينتظرون ذلك فسعادتهم نابعة من كونهم قادرين على العطاء . أطال الله لنا في عمر الأستاذ والصديق والأخ وليد الصادق ويا ليته يصبح قدوة لمئات المتقاعدين الذين……….
شكراً لللاخ وليد ,لكن في صندوق المرضى هذا الموظفات والممرضات بكثرة !
انها كلمه ولفته جميله، لكن لماذا لا تكتبي اسمك الكامل؟
بالفعل اذا كل متقاعد تبرع من وقته سيحسن ذلك المجتمع بالتاكيد