بمبادرة النائب السعدي: لجنة التربية والتعليم البرلمانية تناقش قضية سد الفجوات للطلاب من ذوي العسر التعليمي

ناقشت لجنة التربية والتعليم البرلمانية قضية الفجوات التعليمية لعشرات آلاف الطلاب ممن يعانون من العسر التعليمي بشتّى أنواعه، خاصة في ظل انتشار الكورونا والتعليم عن بعد، مما أدى إلى اضعاف المنظومة التعليمية وتوسيع الفجوات أكثر بين الطلاب.

من المعطيات يظهر بأنّ حوالي 125,400 طالب يعانون من العسر التعليمي ومن تحديات أخرى، كما ويظهر من تقرير مراقب الدولة في السنة الماضية فإنَّ اسرائيل تحتل المرتبة الأخيرة في العالم من ناحية عدد أيام التعليم التي تمّت بشكل وجاهي في المدارس خلال السنة الماضية، حيث وصل عدد الأيام التي تمّت بشكل وجاهي إلى 45 يومًا فقط.

النائب أسامة السعدي قال في هذا الصدد: “وباء الكورونا والاغلاقات التي كانت والتعليم عن بعد، جميعها أضرّت بالجهاز التعليمي وبمستوى الطلاب من ناحية تعليمية، بالذات أولئك الذين يعانون من عسر تعليمي ومن تحديات معينة، ويجب أن يتم ايجاد الحلول فورًا من قِبَل وزارة التربية والتعليم لسدّ تلك الفجوات قبل أن يصبح الوضع سيئًا أكثر وتضيع البوصلة”.

مندوبي وزارة التربية والتعليم قالوا بأنّ الوزارة ستقوم بطرح العديد من الحلول، من ضمنها:
بناء وفتح دورات عديدة تتطرق إلى الجانب التعليمي والجانب الحسّي أيضًا، بسبب الضرر النفسي الذي ألحقه وباء الكورونا بالطلاب والأهالي والمعلمين، بحيث أن 50% من تلك الدورات للطلاب مُعدّّة الذين يعانون من العسر التعليمي، أما باقي الدورات فهي مُعدّة لأهالي هؤلاء الطلاب وأيضًا دورات للمعلمين والتي تتطرق إلى كيفية التعامل وتمرير المواد عن بُعد لهؤلاء الطلاب.

رئيس اللجنة طالبَ وزارة التربية والتعليم بأن يتم الاسراع في الاجراءات التي يتم اتباعها من أجل معرفة إذا كان الطالب يعاني من عسر تعليمي أم لا، كما وطالب بأن يتم اتاحة المجال لزيادة عدد الطلاب في مواضيع علم النفس، علم الاجتماع والعلاج الوظيفي، وتوظيفهم لاحقًا في وزارة التربية والتعليم في المناطق المستضعفة، خاصة في المجتمع العربي.
هذا وستكون جلسة إضافية حول هذه القضية تشمل عرض معطيات أكثر وأوسع.

Exit mobile version