الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي يقرران عدم التوصية على مرشح لتشكيل الحكومة

قررت هيئات الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، وبعد مداولات عدة، عدم التوصية على أي مرشح لتشكيل الحكومة، وهذا على ضوء الوضع الناشئ، والسيناريوهات التي ظهرت في الأيام الأخيرة، فموقفنا ضد بنيامين نتنياهو كشخص، ولكن في الأساس كنهج، نهج اليمين الاستيطاني المنفلت.

وعلى مدى الأسبوع الماضي، عُقدت سلسلة اجتماعات لهيئات الجبهة والحزب، وكان القرار الأول، هو أن يثبت رئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد أن لديه 55 نائبا يوصون به لتكليفه لتشكيل الحكومة، ومن ثم ستكون القائمة المشتركة على استعداد لبحث التوصية بشروط.
إلا أنه في اليوم التالي للقرار، اتضح أن لبيد أبدى استعدادا لتشكيل حكومة برئاسة تناوبية، مع زعيم كتلة “يمينا” نفتالي بينيت، من غلاة اليمين الاستيطاني المتطرف، في حين أن شركاء مفترضين للبيد، في ما يسمى “معسكر رفض نتنياهو”، يساندون هذه الفكرة، وهم أصلا من اليمين الاستيطاني المتطرف.
وكما اشرنا هنا وأكدنا، فإن معارضتنا لنتنياهو هي أيضا معارضتنا للنهج، والهدف أن تكون حكومة تدفع بحل القضية الفلسطينية، وانهاء الاحتلال، ووقف كل أشكال سياسات التمييز العنصري، وتتبع سياسات اقتصادية اجتماعية تساند الشرائح الفقيرة والضعيفة والمتوسطة.

Exit mobile version